رسائل عراقية في الصميم علي العتيبي إلى: * شيخ العشيرة الذي يتراقص امام اي مسؤول حزبي او حشدي او ميليشياوي او برلماني او معمم سياسي ويمتدحه ثم يجلس في مجالسه الخاصة ينتقدهم ويشتمهم ويتذمر من الوضع الذي ال اليه وضع الشعب، * الجندي والشرطي ومنتسبي القوات الامنية بكل صنوفها.. حينما تقف بالضد من المتظاهرين هل فكرت بحالك وحال عائلتك ووضعك المعاشي وهل ترى بعينك سوء الخدمات والفساد والقتل والسرقة وتدافع عن مرتكبيها وهل راجعت نفسك كم دفعت ليتم تعيينك. * الموظف في كل وظائف الدولة.. أنك ترى بأم عينك الفساد وقد تكون جزء منه ولكن هل ترضى هكذا عيش لك ولأطفالك وتشجع الفساد وتقف ضد من يطالب بإزاحة الفاسدين.. ولاتكن اناني وتفكر بوضعك فقط ولكن انظر الى اخيك وجارك وقريبك الذي لم يحظى بفرصة عمل ما هو مصيره وفكر بمصير اولادك إذا كبروا هل يحصلون على فرصة وهل انت تعيش بكرامة وامن وامان ام أنك ايضا تشتم الفساد والفاسدين وتشكو سوء الخدمات ووضع البلد والشعب. * المنتسبين الى فصائل الحشد بكل صنوفها الذين يدافعون عن الطائفيين المجرمين ويوالون معممين غير عراقيين وولائهم خارج الحدود.. ماذا ستكسب وماذا سيقول اطفالك غدا والتاريخ يكتب. * اما المعممين فلن اخاطبهم لان اغلبهم وحاشا الخيرين الوطنيين، ولكن اصبحت العمامة في العراق عنوان للفساد والسرقة ونشر الرذيلة وتشجيع الطائفية واتباع فتاوى اناس ليس للعراق موقع في قلوبهم وتدافعون عن القتلة والمجرمين وتمارسون افعال الاعور الدجال بتعميم الجهل والفقر والخرافة والاكاذيب وصرتم عنوان للباطل والداعم الاكبر للمحتل واذنابه وتصدرون فتاوى تكفيرية باطلة * مدعي الانتساب الى ال البيت واقولها بالفم الملآن ان ال البيت براء منكم لان افعالكم تخالف افعال ال البيت لأنكم تستغلون هذا الاسم للوجاهة وكنز المال السحت وتأكلون اموال الناس بالباطل وتمارسون الرذيلة وتنتهكون الاعراض ولا يهمكم وطن او شعب. * اما المنتمين للأحزاب والميليشيات فهم صنفان صنف تم غسل دماغه وعقله وأصبح فاقد لإنسانيته وغيرته ومسير حاله حال اية بهيمة وينفذ الجريمة دون وازع من ضمير ويدافع حد الموت عن تاج راسه الذي لا يساوي شسع نعل والصنف الاخر مجبر للانتماء اما من اجل الراتب والمعيشة او من اجل ان يستفاد من الانتماء لتحقيق مكاسب شخصية. * ذوي وابناء الشهداء والمغيبين والمهجرين والمعتقلين ومعهم فئات الشباب والطلبة والكسبة والعاطلين عن العمل.. فأنتم الاكثرية وأنتم أكثر المتضررين من النظام الطائفي وعمليته السياسية الباطلة والفاسدة المجرمة، العميلة التي رهنت نفسها لخدمة اعداء العراق وتدمير العراق وقتل واهانة شعبه. * نخاطبكم جميعا من اجل العراق اذا كانت لديكم غيرة عراقية وطنية عروبية وتدعون انكم ابناء العراق وابناء العشائر لأننا نعرف ان العراقي لا ينام على ضيم فكيف والعراق كله مستباح ، الا تشاهدون ما يحل بكم وبأبنائكم ( جوع ، قتل ، تهجير ، تكفير ، استباحة وانتهاك اعراض ، مخدرات ، زنا ، سرقة ، فساد ، خطف ، تغييب ، تهجير ،سوء خدمات ، ابتزاز ، و و و الخ) فهل انتم مستبعدون عن هذا كله ام شملكم ويشملكم يوما ما ، اذا ما الذي يجعلكم تسكتون هل هو الراتب ام السرقة ام ما يتكرم به عليكم تاج الراس بفتات ويضحك عليكم.. هل تعلمون ان هناك تسمية للعبيد منها ( عبيد الحقل وعبيد المنزل) عبيد الحقل الذي يعملون ويكدحون ولا يحصلون الا على فتات مع الاهانة لكرامتهم ولكن عبيد المنزل متنعمين بالأكل من فضلات ما تبقى من طعام اصحاب المنزل وحينما يثور عبيد الحقل يقوم صاحب المنزل بإرسال عبيد المنزل ليضربوا عبيد الحقل ( والاثنان هم عبيد وكرامتهم منتهكة من صاحب المنزل ) وهو يطير فرحا لان يرى تقاتل العبيد بينهم وهو لم يخسر شيء وهذا هو حالكم يا شرطة وجيش وامن وحشد وموظفين فكلكم عبيد لدى من تطلقون عليه تاج راس بينما هو يستبيح كل شيء عندكم من كرامة وشرف وغيرة لأنكم عبيد وطوع امره . * ان شباب تشرين هم ثوار احرار وليسوا عبيد مثلكم لأنهم تحرروا من عبودية الطائفية والمذهبية وتحرروا من افكار التجهيل وتحرروا من كل أشكال الفساد وصاروا يطالبون بحقوقكم وحقوق الوطن فماذا قدمتم لهم سوى القتل والجوع والاعتقال وكأنكم اسياد بينما أنتم عبيد لأناس جهلة فاسدين ومجرمين قتلة ومع الاسف تدافعون عنهم وتتملقونهم. نخاطبكم لأننا نريدكم ان تكونوا احرار وتتحرروا من عبادة اصنام بشرية مجرمة جاهلة تستغلكم وتستغل ضعفكم وحاجتكم فمتى تستنهض داخلكم الغيرة العراقية وتكونوا احرار لتساندوا وتدعموا احرار تشرين. * لقد انطلقت شرارة تشرين ولن تخمد وتبقى صامدة وستكبر ثم تكون بركان لتقلع كل فاسد ومجرم وعميل ومن يدافع عنهم فهل أنتم واعين الى اين يسير بلدكم بعد ان رهنه العملاء لإيران والكويت ولأعداء العراق وهل أنتم واعين لما يحدث لكم ولأبنائكم من شيوع المخدرات والرذيلة وثقافة جندر عمار الزنيم وعمائم السوء فاين الشرف والغيرة ام تنازلتم عنها لقاء راتب هزيل او رشاوي تحصلون عليها وسيحاسبكم عليها الله. وهل تقبلون ان تكون الافضلية للإيراني عليكم وأنتم اهل البلد ومنذ متى الايراني يتسيد عليكم وأنتم السادة والله عيب عليكم وعلى شواربكم وعلى عكلكم *يا شباب العراق وطلبته أنتم الطليعة في كل فعل ثوري وطني والامل معقود بكم ولا تبنوا امال على الأجنبي او مؤتمرات الخارج لان اي فعل مالم يكن من الداخل لا خير فيه. وحدوا صفوفكم ومطالبكم وتتنازلوا عن اي انانية فالعراق عراقكم والشعب أنتم فثوروا على الطغاة الظلمة الذي فرضوا عليكم دستور وعملية سياسية مسخ ورهنوكم للأجنبي.. ان الشباب عماد المستقبل وهم قادته فسيروا على بركة الله ولا تقدموا على اي فعل دون تخطيط مسبق وموحد وارادة قوية واحدة وثابته وتكون اهدافكم مرسومة ومعلومة ليكون النجاح والنصر حليفكم بإذن الله.
