الى / الرفيق المناضل ابو جعفر امين سر القطر المحترم حفظكم الله ورعاكم يسرني ويشرفني ان اتقدم الى مقامكم الكريم باعمق الاماني والتبريكات لمناسبة الذكرى الرابعة والسبعون لميلاد عملاق الامة ووليدها حزب البعث العربي الاشتراكي .. ولد البعث وهو يحمل سر قوته وازلية بقاءه وعنفوانه واصالته لقد امتحنته الملمات وصقلت اصالته وعززت صموده وتجدده منذ تأسيسه الى يومنا هذا .. فهو درع الامة وسبيلها المتفرد لتحررها وتكريس رسالتها الخالدة فيها ينتخي ولاجلها صار مشروعاً شاملاً لوحدة الامة وتحررها وخلاصها .. لن يحتاج شاهداً على صموده ونقاء وفروسية قادته الذين سطروا الملاحم والانتصارات وتجلت روح العروبة في فكره ومحتواه ومنهجية قادته .. فقد كانوا ولا زالوا حداة للنهظة والتحرر ، فقد كان العراق الابي القاعدة الرصينة لمحور نهوض الامة ، بتحرير مواردها وصنع الانسان الحي الفاعل باطلاق مواهبه ووعيه وبناء شخصيته ، لقد تبدد الجهل وتحررت الموارد ، وتجلت يعربية الامة وتلاحمها ، حتى دحرت كل المخططات المشبوهة والغزو الصهيو فارسي في القادسية الثانية المجيدة ، بقيادة فارسها الشهيد صدام حسين رحمه الله وقبلها تحرير الثروات وفتح كل الافاق في كل مناحي الحياة ، حتى صار الحارس الامين لبوابة الامة الشرقية .. لقد كان العراق ولا يزال منجم للابطال ومصنع الابطال وقادة الفكر الذي اعطى للامة خصوصيتها المستقلة ودرعها الحصين .. قدم البعث قرابين درر على دروب المجد كلما اشتد التآمر على الامة حتى اغتاضت الدوائر الامبرياليه والصهيونية واسرائيل الشرقية على ان يوقفوا جموح المارد العربي الذي بدا يقض مضاجع العدوان والخونة والطامعين ، فاجمعوا على العدوان عليه واحتلاله بتآمر عالمي اقليمي ومحلي ودولي ليخمدوا جذوته فقدم صموداً اسطورياً رغم عظم التحديات ، وها هو الان يقود المواجهة وتعرية الخونة والاتباع الاذلاء ذيول المحتل واذنابه .. ظلت الراية محمولة بيد قاهري المنايا ، فقد خلف خير سلف المجاهد الرفيق عزة ابراهيم رحمه الله وصان العهد وحفظ الوديعة وهو يقارع العدوان بثبات واصرار حتى التحق شهيد الجهاد بالرفيق الاعلى وها انتم ايها المجاهد الكبير تكملون المسيرة ، وستظل الراية عالية بسارية المجد والفخار والى نصر قريب .. كل نيسان والبعث يسموا ، ودمتم للنضال وللامة المجد باسمي وباسم تنظيمات الكرامة نعاهدكم ونهنئكمالرفيق ابو ايوب مسؤول تنظيمات الكرامة