شبكة ذي قار
عاجل










وأنا أتابع وأشاهد عدد وحجم برقيات التهاني بالمناسبات الدينية والوطنية التي أرسلت للقائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير، وكيف أن الرفاق ورؤساء المنظمات الجماهيرية والشخصيات الوطنية يبرزون أفضل ما لديهم من توصيفات لشخص القائد، والكل يبدي ويؤكد ولاءه وإيمانه بمنهج البعث وقائده، فقلت في نفسي ما هذا الحب؟ أهو حب عاطفي انفعالي فحسب، أم أنه حب عقائدي حقيقي وإيمان بمنهجية البعث وقائده؟ وبعد تأمل واستغراق في التفكير لاحت في ذهني عدة تصورات : أولاً : أن في العراق الملايين من البشر لا زالوا يعشقون البعث ويؤمنون بمنهجه رغم كل الحملات الدعائية والاشاعات الرامية لتشويه سمعته وشيطنته، إلا أنها تحطمت على صخرة الحقيقة، فذهبت أدراج الرياح بعد معايشتهم للحكومات منذ الاحتلال ولحد الآن، فبقي البعث ملهم الأحرار وفخر الثوار في الوطن العربي أجمع. ثانياً : تأكد لي أن هناك من يعشق البعث وقائده وليس على استعداد أن يترجم عشقه في سلوكه ومواقفه إما خوفاً أو خجلاً. ثالثاً : أن البعض يحب القائد المجاهد الثائر القوي الشجاع الذي يعمل بأحلك وأقسى الظروف دون أن يسبر شخصيته أو يعرف عنه أي أمر آخر. رابعاً : هناك من وجد في التعبير عن عشق البعث تكفيراً لذنوبه وعما أساء إليه في حياته. خامساً : أكد البعض أن حبه للبعث ليس تزلفاً، وإنما حب حقيقي، لأنه الحل الوحيد للمشاكل التي يعيشها العراق. سادساً : الشباب عشقوا البعث وقائده، معجبين بعطائه وتضحياته مما دفعهم للتضحية والاستشهاد، حيث حب البعث وقائده استحوذ على قلوب شباب الأمة وشاهدنا محبيه يجتمعون على محبته بوصفه الأرضية المشتركة للجميع. لماذا نرى مشاريع ما يسمى إسلامية مناوئة للبعث ومشروعه النهضوي وهي لا تملك عشر معشار القوة البشرية المؤمنة بالبعث، تحاول السيطرة على الشعب في العراق، لست أدري كيف يفكرون، وأبناء شعبنا يمزقون صور قادتهم ويسحقون عليها بالقنادر، وهم يعرفون أن معظم المنتمين لهم هم سقط المتاع من المنافقين والمتزلفين وأصحاب المصلحة. هذا هو البعث المجدد والملهم وقائده المجاهد الزاهد الحاضر بفكره وعقله وثوريته التي تشع على المستضعفين، وتلهم ثوار تشرين المزيد من الإصرار والعزم الذي لا يثني.




الاثنين٨ Ðæ ÇáÞÚÜÜÏÉ ١٤٤١ ۞۞۞ ٢٩ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠٢٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق زهراء الموسوي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان