تتسارع الاحداث والمطبات والارهاصات المتوقعة وغير المتوقعة على ساحة العراق ، وكذلك بروز أحداث دولية وعالمية وعربية سرعان ما تمخضت عنها احداث دولية واحداث صحية المتمثلة ب ( فيروس كورونا ) ، حيث أفرزت هذه التداعيات عن مواقف متباينة بين الكتل السياسية والاحزاب ، وكشفت أيضاً عن هشاشة مواقف كثير من الاحزاب الضعيفة من حيث المواقف ، ومنها ما يسمى بدولة القانون لصاحبها ( نوري المالكي ) وكذلك أئتلاف العراقية لصاحبها ( اياد علاوي ) حيث هددوا هؤلاء بمقاطعة جلسة البرلمان المتوقع أنعقادها خلال هذه الايام لعدم التصويت للمكلف ( الكاظمي ).ولدي بعض المعلومات والتوقعات أن الاكراد وكثير من الكتل السياسية الاخرى سوف تنحو هذا المنحى أيضاً ، وحسب معلوماتي ( المتواضعة ) لن تكون حكومة الكاظمي افضل ممن سبقوها بالفشل ، بل على العكس سيكون سقوطها أسرع ، ولأسباب كثيرة منها ان هذه التشكيلة الوزارية مباركة من ايران وقريبة منها وأسباب اخرى ، وهذا التخبط يدفع الكاظمي اذا ما رفع عنه الغطاء الدولي حيث يدفعه للانسحاب والاعتذار لكونه اولاً قد جامل من الكثير من الاحزاب السياسية والكتل مجاملة على حساب الثورة والثوار ، ومن جانب أخر الموقف الضعيف للمرجعية على حساب مصالح العراقيين ، حيث ان العراق يمر بأزمة سياسية واقتصادية وصحية خانقة ، كل هذه المعطيات ، اتوقع ان ما يسمى ب ( الجوكر الطايف ) الذي يمثله الكاظمي وخياراته المحكومة سابقاً بالفشل من جميع الاطياف.ان التحليل الدقيق والتوقعات المنطقية والمؤشرات الواضحة والتحليلات المنصفة تقر بوجوب وضرورة ان يكون مفتاح الحل والربط كما يقال ليس سحرياً وانما واقعياً بيد ابطال ثورة تشرين الاول الذين لم ينفكوا لحظة واحدة عن مطالبتهم بتحرير العراق والغاء الدستور الجائر ورفض التبعية الى ايران وغيرها وكثيراً من القرارات والمطالب التي دعت لقيام ثورة الشباب الواعي العراقي.لذا أرى وبكل وضوح سوف يخرج هؤلاء اللاعبين الفاشلين في هذه العملية الفاشلة بوجوه سوداء كالحة حيث جميعهم يتسابقون على أعادة السيطرة على حكم المعممين مرة أخرى.ولكن هنا المعادلة المنصفة ستكون غير ذلك حيث سيخرج الجميع من هذه المعمعة ( من المولد بدون حمص ) ونيالك يا فاعل الخير بهذا الشهر الفضيل يكون تحرير العراق وتحرير كل ارضه من دنس الشر والخيانة. والأمل بالله كبير وبالابطال النشامى ثوار تشرين وكل العراقيين الشرفاء والأصلاء.