جفا المجد والعلياء اغضت عيونها وأدبر حادي العز ليس براجع بدنيا غدا فيها الشريف مكبلا وللكع المأبون خصب المراتع تحكم في اعطافها ذو ضلالة فأتعب اهليها خبيث المراضع يقتل أقواما يشرد غيرهم يهد بيوتا يالها من فواجع يؤيم نسوانا ييتم الدة فلم تر فينا غير باك وجائع ولكن رب الناس كاف عباده وشاف كبودا من جراح صوادع فمن علينا من لدنه تكرما ليوم خلا من شهر نيسان سابع بمولد بعث كم اطلنا انتظاره فجاء كريما عبقري الصنائع ترعرع في أحضان قوم أعزة فشل ولم يجنح سليم الطبائع فراره أهل الشر حين بلوغه أشده بالهندي لم يتراجع وحطم أحلام المجوس بضمها العراق إليها مرغما غير طائع والبسهم ذلا وسام وجوههم لسطوته خسفا بكل الوقائع وارعب إسرائيل حتى تيقنت بأن اباها الغرب ليس بنافع فراحت تشكى للوضيعة امها مخاوف اهدتها جفاء المضاجع فبادرهم صدام قولا مدويا باني لغير الله لست براكع مضى غير مرتاب لما جمعوا له فأوسع ضربا بالصقال القواطع
