شبكة ذي قار
عاجل










كنا ولازلنا وسنبقى جميعا نبحث عن الحل والحلول .. ومن عايش أحداث الأمة وإنتهاكات حقوقها وأبنائها ومحاولة تجريدها عن تأريخها الملطخ بالازمات وعزلها عن مطامحها وبكاء سياسيها على ألأطلال وتعميق جروحها والكلام المعسول من قبل حكامها الذي قادنا إلى التناحر والأزمات بدل من أن يقودنا الى العمل التضامني تعهد رجال السياسة العرب المخضرمين بإيجاد الحلول السريعة والمناسبة حسب رؤيتها , منها الحلول المستوردة والأخرى الحلول المطبوخة والجاهزة التي تمثل مصالح الغرب وأهدافه ومنافعه بعيدة عن مصالح الأمه وخندقها وحاجتها الماسة التي إفتقرت إلى المصداقية والإخلاص والتعبئه للنهوض بالأمة ومستقبلها وتلبية لمطامح أبنائها إن مايحز في القلب هو ليس الحرية المقموعة والصوت المكبوت بسبب تعدد النكسات بعالمنا العربي فحسب وإنما بسبب إتجاه الحكومات العربية المعاكس لمسيرة الأمة النضالية التي سارت عليه دون مراجعة.وهذا ما يؤكد إن إنجازات الحكام العرب ألتي تحققت صبت منافعها بمصب الغرب والكيان لصهيوني ومصالحه حيث تجنب الحكام العرب حفظهم الله أن تنال الأمة من تلك الإنجازات لكي تترك طريحة أشبه بجثة هامدة , جثة عشعشت الأمراض بداخل جسدها وتكالب ضررها بل أضرارها المتعددة لسوء التقدير والتشخيص لإفتقار العرب إلى الرؤية البنائة , والثاني تقلب وركاكة المواقف المتراجعة , والثالث الإعتماد على صيغ غير عملية أو موضوعية , والرابع الإستخفاف بمطالب الجماهير , والخامس الإبتعاد عن الموقومات الضرورية والأساسية , ناهيك عن تبذير الأموال والإنشداد إلى المعسكرات الأجنبية ألتي تحدثنا عنها مسبقا وبكثير من مقالاتنا , وإغراق البنوك الغربية بالأموال العربية دون العودة إلى التخطيط الأقتصادي الحر الذي يتماشى مع مصلحة ومستقبلها وشعوبها .. أما العمالة فقد تسابق عليها البعض لتقديم الخدمات إلى الغرب دون مقابل وبعروض مختلفة منها رؤوس المناضلين والأوفياء للأمة وخصوصا من رفض التطبيع والرضوخ على حساب وشرف الأمة وكرامتها وتمزيقا لعدالة القضية الأساسية إن إغراق مجتمعات الأمة وتسابق الحكام العرب بتقديم الوعود الكاذبة للتستر على بيع الأوطان وترابها يدلل على التخاذل العربي على مستوى الحكومات آخذ بالنمو نحو الأسوا دون العودة الى مسؤولية تلك الممارسات التي تجاهلت مصير الأمة وكيانها وبدل من أن تكون مبدعه فقد كانت مفزعه حيث إستعان الكثير منهم بقوى اجنبية من أجل البقاء حتى وإن كان على أجساد الأبرياء مستعينين بأساليب القمع والقتل والإستعانه بقوات أجنبية دموية لنحر أبناء الامه وإراقة الدماء لغرض السيطرة على الخندق الجماهيري المتحمس إلى التغيير؟؟؟؟ للعوده بالوطن إلى خندقه الحر والمستقل لاشك لقد أفلحت بعض الدول الخبيثة وبعض الكيانات الفاشية قلب موازين الأمة , منها أمريكا والكيان الصهيوني وإيران المجوسية لأهداف عديد ومختلفة منها تحويل الصراع من عربي - صهيوني إلى صهيوني - فلسطيني لتفريغ القضية من عروبتها وعزلها عن الأمة لأبعاد متنوعة , أولها إخماد ثورة الشعب العربي الفلسطيني , وثانيا الإستيلاء على ما تبقى من أرض فلسطين المحتلة , وثالثا إجبار الحكام العرب على الرضوخ لعملية التطبيع وجر من تبقى منهم ألى التطبيع العلني والقبول بشروط ومطالب الكيان الصهيوني وخارطة الطريق المطروحه بإسم (( صفقة القرن )) مأساة القرن لتصفية القضية الفلسطينية والقبول بجميع التنازلات من ضمنها المقترحات الجانبية وإنحيازها للكيان الصهيوني التي رسمتها ولازالت ترسمها أمريكا والكيان الصهيوني ومن تبعها ومنهم النظام الإيراني المجوسي أما الدور الإيراني فلا يختلف عن الأدوار الخبيثة الأخرى بأبعادها وأهدافها وممارساتها التي أرادت للأمة ان يستمر جريان دمائها .. ولايختلف عليه إثنان أن إيران إستطاعت إختراق الأمن القومى العربى وكما قامت بتجنيد عملائها لدعم مخطط توسعها فنجد في اليمن خبراء ومقاتلين إيرانيين يقدمون الدعم إلى الحوثيين بشكل كثيف وحتى عن طريقة ألطائرات المسيرة التي قامت بقصف وقبل فترة وجيزة مدن ومحطات توليد الطاقة في المملكة العربية السعودية.أما القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا وتقديم الدعم العسكري والمخابراتي جنبا الى جنب القوات الروسية في سوريا منذ إنفجار الأحداث لم يعد سرا , وإرتكابها العديد من المجازر مع قوات بشار الأسد وإراقة دماء إبناء الشعب السوري جارعلى قدم وساق دون توقف .. أما احتلال الوطن العراق الى جانب الإحتلال الأمريكي لم يعد خافيا فقد ساهمت القوات الإيرانية المتمركزه في مدن العراق بقمع الثورة الشبابية في الوطن وارتكابها مجازر عديدجه ودموية لاتختلف عن مجازر سوريا وغيرها ناهيك عن محاولة زعزعة لأوضاع في دول الخليج العربي ونشر الفوضى لتمرير مخططاتها وتنفيذ مآربها التي كانت تبحث عنها لتطبيقها بحق الأمة وشعوبها.وهنا السؤال المطروح ولتراكم الأحداث وخطورتها هل سيستفيق العرب ؟؟؟




الثلاثاء٣٠ ÑÌÜÜÈ ١٤٤١ ۞۞۞ ٢٤ / ÃÐÇÑ / ٢٠٢٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق غياث الشبيبي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان