شبكة ذي قار
عاجل










يتعرض شعبنا اليوم إلى مؤامرة مجوسية صهيونية دنيئة أبطالها ورموزها من السفاكين والجزارين الذي هالهم وأفزعهم ثورة أبناء الوطن السلمية ثورة تشرين الفتيه وحراك الجماهير التي تطالب بحريتها وحقوقها بعد أن مارست السلطة الهمجية شتى أنواع الرعب والإرهاب بحقها وخيل للسفاحين والقتلة إنهم إنتصروا واستطاعوا تجريد أبناء العراق وشباب الثورة من عزتهم وكرامتهم واستطاعوا تجريد هذا الخندق الوفي صلته بل وفائه وحبه للوطن وعلى مايبدوا لم يتضح للسلطة الكثير من المفاهيم ومنها مفهوم الثورة لكون تلك الفصائل المنزوعة القيم وصلت محمولة على ظهور العربات الأمريكية وبعيده عن أهدافها ومسبباتها ولكون تكوينة تلك العناصر تكوينة خائنة بعيده عن أسس الثوره واهدافها وتضحياتها إن تلك الثورة التي تحاول ألسلطة تشويه نشأتها وصمودها وتضحياتها عبر عنها الشباب بسلميتها ومواقفها الوطنيه بأ نها ثورة نقية قادها شباب مؤمن بحقوقه ومصلحة وسيادة ومستقبل وطنه يرفد خندقها المحتاجون والمغيبون ومن مييعت مطالبهم.ومفهوم الثورة مفهوما وطنيا كان وسيبقى بعيدا عن فهم ومفهوم الخونة والعملاء أمثال السلطة الفاشية في الوطن الجريح والمحتل ورداء الثورة وحياكته لايرتديه أو يحوكه إلا الشرفاء والنبلاء والميامين اللذين حملوا هموم الوطن والأمة على أكتافهم وضحوا من أجل مستقبل وعزة وطنهم وأمتهم ويمانهم بالثورة ومبادئها الساميه , والثورة في الوطن التي رافقتها ومنذ اللحظة الأولى إحتجاجات سلمية عبرت عن تطلعات شبابها ورؤيتها لمستقبل أفضل مع تحقيق المطالب والحقوق الضائعة والمطالبة بتحول سياسي من خلال منهجية حرة تصاحبها تحولات حضارية إنسانية لغرض البدأ بإجراء حقبة من التغييرات والتطورات على كافة الأصعدة , وتحقيق المطالب المسروقة ألتي الغاها المتآمرون وخونة الوطن والأمة وعملاء إيران الفاشيون كانت وستبقى مطالب شرعية وحتى وإن تعارضت مع منهجية السلطة أو نهجها الدموي إن ماتمارسه أجهزة السلطة على الساحة العراقية ضد الشباب المتظاهر والأساليب ألتي ارتكبت بحقهم خالية وتتنافى مع الشرعية والإجراء القانوني والشباب المتظاهر كان قد عبر ولازال عن سلمية تظاهراتهم وسلميتهم وثورتهم وخطها ليس إحتجاج جهادي مسلح تعتبره السلطة العميله تهديدا لوجودها.ومخاوف السلطه من تلك التضاهر ألذي أرعب أجهزتها ونظامها المتهري ومن صف صفها لم يكن تضاهرا مسلحا على الإطلاق والمتضاهرين من شباب يانع كانوا ولازالوا عزل وغير مسلحين حتى من العصى.أما إذا كانت مطالب المتضاهرين من الشباب الأوفياء وأصواتهم والمطالبة بحقوقهم قد ترجمتها السلطة سلطة الإحتلال الى سلاح مخيف وتهديد لها فهذا يعتبر أكبر نصر للمتضاهرين ومن جانبنا نبارك ذلك للشباب الذي أرعب السلطة بصوته وميادين تضاهره وكما نحيي مطالبهم المشروعة والعزة لأصواتهم وثورتهم المباركة وقلوبنا معهم ومع نضالهم العادل وتضاهرهم ضد منهجية السلطة وممارساتها , وهذا مايفند الكثير من إدعائات البعض من رموز السلطة النازية ومن خونة وساسة خدمة النظام المجوسي في طهران من أكاذيب أطلقتها لتبرير إغتيال المتضاهرين بانها إكتشفت نسيج مؤامرة وخيوطها ألتي دفعت المتضاهرين إلى الإحتجاج حسب إدعاء السلطة وإطلاقها انواع شتى من الاكاذيب والإتهامات لتبرير ممارساتها الفاشية بحق أبناء الوطن وشبابه الوفي بالتاكيد أن السلطة ألتي ترفض جميع الإجرائات والمراجعات القانونية والإنضباط في النفس أو مراجعة قضائية وحتى دستور يضمن للمواطن حق التضاهر والإحتجاج أن بنيتها تحويل الساحة الى ساحة مواجهات.أشبه بساحة الحرب ضد شباب أعزل ولم تثبت السلطة ورغم تغلغلها وعصاباتها أن الشباب المتضاهر سواء كان مدفوعا من جهات أجنبية أو منفعية , وما دفعها للإحتجاج والتضاهر هي الحالة والأوضاع السياسية الرديئة والأزمات والنقص في الخدمات وضياع الحقوق والسرقات والفساد المالي والاداري وتفشي الرشوات وووووالخ.وهذا مادفع الشباب الى الخروج الى الشارع مطالبا بالتغيير والعامل الاهم الذي ايقض احساسها الوطني وحركها هو إحتلال الوطن وسيطرة النظام الصفوي على مقدرات وسيادة الدولة ومحاولة تمييع هويته العربية وعناصر النظام الصفوي تسرح وتمرح في الوطن تقتل وتعتقل من تشاء وهذا يعني أن الوطن أصبح أحد مقاطعات النظام الصفوي وجزء تابع إلى إيران وهذا يتخالف ويتنافى مع هوية الوطن والمواطن العراقي وعروبته وخصوصا عندما يرى وطنه وطن الآباء والاجداد وقيم الوطن تنحر وتسلخ من قبل الاحتلالين الامريكي والايراني دون رادع او محتج من قبل السلطه النازية ودون موقف سياسي معارض دفاعا عن العراق وسيادته




الاحد١٥ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٤١ ۞۞۞ ٠٩ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠٢٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق غياث الشبيبي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان