الرفيق القائد المجاهد عزت ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، والقائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظك الله ورعاك بمناسبة الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق محمد صَل الله عليه وسلم ، مولد الهدى ونبراس الانسانية وخاتم النبيين والمرسلين وقائد الغر المحجلين وامام المتقين المجاهدين ، وقدوتنا في الجهاد والصبر والعزيمة على مواصلة طريق الحق. يسرني أن ابعث إليكم اخلص التهاني القلبية ، مقرونة بأطيب التمنيات ، داعياً الله عز وجل ان يحفظك ويرعاك برعايته ويسدد خطاك ويمنحك القوة والعافية ، وان يمد في عمرك كي تبقى قائداً ومرشداً لنا في اصعب مرحلة نمر بها ، لانك خير من يتقدم الصفوف من اجل تحرير العراق ، فوالله الواحد الأحد كنت ولازلت القدوة الحسنة في صواب توجيهاتك وبعد نظرك في التعامل مع المواقف الصعبة والمتشابكة في ظل مرحلة خطيرة يمر بها العراق والامة العربية . سيدي ورفيقي اسمح لي ومن خلالك ان اتوجه بالتهنئة لكل رفاقنا من أعضاء القيادة وكل العناوين التنظيمية وخاصة أولئك المرابطون على ارض العراق وهم يقامون اشرس عدو ابتلى به عراقنا العظيم ، وان اجدد لك عهد الوفاء والثبات على المبادئ ورهن إشارتك وتكليفي بأية مهمة لخدمة حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي. يبقى حب الله ورسوله ينبض في ارواحنا وأنفسنا ومن حبهم نستمد حبك في الله قائداً ومعلماً ومرشداً ورفيق درب تشرفت مسيرة البعث بسيرتك النضالية . ادامك الله وحفظك و سدد خطاك وانت ترفع راية الجهاد حتى يكتب لنا الله النصر المبين بقيادتك الحكيمة. ودمتم للنضال الدكتور وليد حسن الحديثي