۞ ÇáÝáÓØíäæä áä íÛÇÏÑæÇ ÝáÓØíä Åáì ÇáÃÑÏä . ۞ ÇáÝáÓØíäíæä áä íÚæÏæÇ ãä ÇáÔÊÇÊ ÅáÇ áæØäåã ÝáÓØíä . ۞ ÔÚÈäÇ ÇáÃÑÏäí áä íÞÈá Ãä íßæä ÇáÃÑÏä ÈÏíáÇð áÝáÓØíä . ۞ الصهاينة يريدون تفريغ فلسطين من شعبها الفلسطيني . منذ زمن ليس قريباً ، عمل الصهاينة مع البريطانيين وبمساعدة الغرب وحالياً أمريكا على وضع ملفات ، هي في حقيقتها معدة لإنهاء القضية الفلسطينية على جبهتن ، الأولى : ترويض الفلسطينيين على التفاوض الماراثوني للحصول على الشرعية الدولية ، مقابل لا شيء ، والثانية : تجريف الأرض الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وإحلال زحف المستوطنات الصهيونية على حساب مساكن الفلسطينيين وقراهم ومدنهم ومزارعهم وممتلكاتهم التاريخية . ومنذ عام 1948 ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عن طريق الحروب التي تفتعلها ( إسرائيل ) بالضد من الدول العربية وبصورة عدوانية ، لم تتوقف ولم يستطع هذا الكيان أن يجد مخرجاً لأزمته القاتلة في عدم شرعية وجوده على أرض فلسطين ككيان محتل لأراضي الغير .. وظل يعمل على مبدأ الخيارات ، وهو المبدأ الذي يتسم بمنحيين ، الأول : تمزيق كتلة الشعب الفلسطيني الكبيرة الصلدة جيو - سياسياً بتكريس واقع ( غزة ) و( الضفة الغربية ) ، والثاني : التمهيد على أرض الواقع نحو ما يسمى بـ( الوطن البديل ) وهو الأردن ، وذلك بحكم وجود الكثير من الفلسطينيين القاطنين فيه من ناحية ، ووجود الكثير من الأردنيين من أصول عربية فلسطينية من ناحية ثانية مع الاعتبار لوجود الأردن على مقربة جغرافياً من فلسطين المحتلة وخاصة الضفة الغربية . الخيار الصهيوني هذا هو إلغاء الأردن من الخريطة وتجويله إلى دويلة فلسطينية وابتلاع كامل فلسطين ، وترك الخيار لـ( غزة ) الالتحاق بمصر كواقع تحكمه عوامل الجغرافيا - السياسية كما هو الزعم الصهيوني !! . ما يحدث الآن في الأردن .. يمثل الخطوة العملية في التخطيط الصهيوني على هذا المسار ، حيث استغلت ( إسرائيل ) الوضع الاقتصادي الأردني المأزوم والثغرات التي برزت حيث يتغلغل من خلالها عملاء صهاينة بدعوى الوطنية لإثارة الفوضى المهلكة بعد أن بلغت الأوضاع في سوريا نحو التسوية . الشعب العربي في الأردن له حقوق كأي شعب عربي وغيره ، وعلى النظم والحكومات العربية وغيرها أن تعي هذه الحقوق وتقوم بتأديتها على وفق خطط التنمية وإمكانات وقدرات الدولة ، ولا تترك ثغرات اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية أو ثقافية يتسلل منها الذين يتربصون السوء لتحريف زخم التظاهرات والاحتجاجات المشروعة نحو الفوضى الاستفزازية ، التي قد ترتكبها أجهزة السلطات الأمنية بدواعي المحافظة على الأمن في البلاد ، إلا هذه هي الأخرى تعد ثغرة قاتلة لتنفيذ المخطط الخارجي الخبيث .. فالذين يتصدرون الموجة يتوجب معرفة دوافعهم ونياتهم وارتباطاتهم وعلاقاتهم .. لأن الحملة باتت تأخذ أبعادها الإعلامية والاجتماعية والاستخباراتية على مستوى واسع النطاق في نبش ملفات تعمل على الشيطنة أكثر من عملها على المطالبة بالحقوق المشروعة للجماهير العربية في الأردن . كما أن الغلو والإمعان بالتفرد وغمط الحقوق أو التغاضي عنها تحت يافطة إنعدام الامكانات تفتح الكثير من الثغرات وتعطي المزيد من الذرائع والحجج للتصعيد ، فلا يجب الجلوس في الأبراج ، لأن العالم قد تغير والجماهير بحاجة إلى أنماط تعامل تختلف تماماً عنها في عقود سابقة على التحولات المتسارعة التي تجري في العالم . قد تكون الإشكالية لا تكمن في زيادة أسعار البنزين والمواد الغذائية ، إنما هي إشكالية بنيوية ، سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية ، يتوجب التصرف لحلها ، ليس مؤقتاً وحسب متطلبات الحالة الراهنة ، إنما التفتيش عن حلول جذرية نظمية ودستورية وإعادة ترتيب هيكليات الاقتصاد ومناصب الدولة السياسية . áÇ íÌæÒ ÝÓÍ ÇáãÌÇá áãÚÇáÌÉ æÇÞÚ ÇáÍÇá Úä ØÑíÞ ÇáÚäÝ Ãæ ÅÓÊÎÏÇãÇÊ ÇáÓáØÉ .. ßãÇ áÇ íÌæÒ ÇáÕãÊ ÍíÇá ÇáãÍÑÖíä ÛíÑ ÇáæØäííä Ýí ÇáÎÇÑÌ æÇáÏÇÎá .. æíÊæÌÈ ÊÔÎíÕåã .. ßãÇ Ãä ÇáÞæì ÇáæØäíÉ ãÓÄæáÉ Úä ÇáÐíä íÊÕÏÑæä ÇáãÔåÏ ãä ÇáÛÑÈÇÁ áíÊã ãÍÇÕÑÊåã æÇáãÒÇíÏíä æßÔÝ ÇÑÊÈÇØÇÊåã ÇáãÔÈæåÉ æÏæÇÝÚåã .. åÄáÇÁ ÇáÐíä íÑßÈæä ãæÌÉ ÇáÌãÇåíÑ áÊäÝíÐ ãÎØØÇÊ ÇáÎÇÑÌ ßãÇ ÍÕá Ýí áíÈíÇ æÊæäÓ æÇáíãä æÍÊì Ýí ãÕÑ .. ÇáÛÑÈ íÑÇÞÈ ÇáãÔåÏ æíÚÏ ÇáÚÏÉ .. æÇáÃãÑíßÇä ÞÏ ãå쾂 áåÐÇ ÇáãÎØØ ÈäÞá ÓÝÇÑÊåã Åáì ÇáÞÏÓ ÇáÔÑíÝ æÇÚÊÈÇÑåÇ ÇáÚÇÕãÉ ÇáÃÈÏíÉ ááßíÇä ÇáÕåíæäí .. æÇáÕåÇíäÉ áÏíåã ãÎØØåã áÊÝÊíÊ ÇáÞÖíÉ ÇáÝáÓØíäíÉ ÈÚÏ ÊÞÓíã ÞæÇåÇ ( Ìíæ – ÓíÇÓíÇð ) Èíä ÇáÖÝÉ ÇáÛÑÈíÉ æÞØÇÚ ÛÒÉ æÊßáíÝ ÅíÑÇä ÈÑÚÇíÉ Þæì ãÇ íÓãì ÈÇáÌåÇÏ ÇáÅÓáÇãí áÔÞ æÍÏÉ ÇáÔÚÈ ÇáÝáÓØíäí .. ßãÇ Ãä ááÕåÇíäÉ ÎíÇÑÇÊåã ÇáÊí íßÔÝ ÚäåÇ ãáÝ ãÇ íÓãì ÈÇáæØä ÇáÈÏíá æåæ ÇáÃÑÏä æÅáÛÇÆå ãä Úáì ÇáÎÇÑØÉ æÊÃÓíÓ ÇáÏæíáÉ ÇáÝáÓØíäíÉ Úáì ÇáÃÑÖ ÇáÃÑÏäíÉ ¡ æÅÝÑÇÛ ÝáÓØíä ãä ÔÚÈåÇ ÇáÚÑÈí ÇáÝáÓØíäí ßãÑÍáÉ ãä ãÑÇÍá ÅäåÇÁ ÞÖíÉ ÇáÚÑÈ ÇáßÈÑì ÝáÓØíä .. ÅäÊÈåæÇ íÇ ÚÑÈ ÝÃäÊã Úáì ÑÞÚÉ ÇáÔØÑäÌ ( ÇáÕåíæäíÉ – ÇáÃãÑíßíÉ – ÇáÅíÑÇäíÉ ) .. ÝáÇ ÎíÇÑ áÏíßã Óæì ÓÏ ÇáËÛÑÇÊ Ýí ÈíæÊßã ¡ æÊáÈíÉ ØáÈÇÊ ÔÚÈßã ¡ æÊÔÎíÕ ãä åã Ýí ãÞÏãÉ ÇáÍÔæÏ æÝÑÒåã .. åá åã æØäíæä Ãã ØÇÑÆæä ãæßæáÉ Åáíåã ãåãÉ ÊÍÑíÝ ÇáÇÊÌÇå æäÔÑ ÇáÝæÖì !! .