بسم الله الرحمن الرحيم ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين  صدق الله العظيم سورة آل عمران 139 الجرائم المرتكبة بحق العراق، وبحق المدنيين العزل من نساء واطفال وشيوخ، بحق الامن والسلام الذي ما برحوا يطاردون، والدمار الذي نعيش وفي اكثر من مكان على مستوى الوطن والامة والانسان وشاهدنا ليس الاخير ما يجري في الموصل العزيزة ام الرماح، اختلف الجناة لكن الضحية واضحة المعالم ومعرفة بصدقها وحبها للانسان، انه الشر الذي ما فتأ يفتك بكل عناصر الخير على مستوى المعمورة، ويشتد هلعا وذعرا وحقدا كلما تصدى له الخيرون، وراح يكيل بكل ما عنده من قوة وفنون اجرام ووسائل قتل وتعذيب لكل اولئك الذين لم تنحن لهم هامة لايمانهم الكبير بالله اولا والوطن والانسان، اليوم سياسة العصا والجزرة التي اتبعت في اكثر من مكان لتجريد الامم من حقها في الرفض والاعتراض على هذا المستوى من الحقد، وليست فلسطين آخرها، ها هم نراهم يمارسونها وبكل فنون التلون الذي عرفتهم شعوب الارض به على شعبنا في العظيم العراق، وان كان جل شعبنا يفهم الاعيبهم ويدرك انها مرحلية وللاستهلاك تجاوزا لمواقف صعبة تمر بهم، فان على ابطال الجهاد ومن يمثلهم في طريق حماية الحقوق وانتزاعها ان يعظموا بالمقابل كل طاقتهم انتصارا للحق الذي ننتمي ونؤمن، وان لا نركن لنداء سلام طالما لم يوثق ولم يعبر عنه بالجدية التي تبرر التعاطي معه، وان ننتصر لكل جراحاتنا وشهدائنا والفضائع التي ترتكب والتي خلفوها من تهديم للبنى وللمجتمعات، فلا صدق لقاتل الاطفال من يكون، ولا رحمة للمتجاوز على حقوق العباد من يكون، ولا اسف على حياة لم تعاش وتدار بكرامة وعز وهو ما جبل عليه اشراف الوطن والامة، فلا تستعجلوا سياسيوا نصبوا انفسهم حماة للعرض والشرف، لا تستعجلوا رضا المعتدي عليكم لان في رضاكم تضيفون جريمة لا تعادلها جرائم الارض بحق الشعب والوطن. النصر للعظيم العراق بهمة اشرافه وبتظافر جهود وتضحيات شرفاء الامة والانسانية معه. عاش العراق عظيما للفضيلة يدعو ولرفع رايات الايمان ينشد، الموت للجبناء ممن كرس كل طاقاته لخدمة الاعداء، العار للاغبياء ممن راح طامعا برضا الطاغوت، والموت لاعداء الوطن اعداء الحياة. الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد