الحدباء أم الربيعين ، مدينة الرماح التي تقرع حولها طبول الحرب مدينة الضباط قادة الجيش العراقي الذين جرعوا أيران السم الزعاف تتواصل فصول المؤامرة والعدوان مستجمعتاٌ كل الاحقاد ورواسب التاريخ لبلاد فارس أحفاد إسماعيل الصفوي والامبريالية والصهيونية في حلف عدواني شرير , أجتمعت اليوم كل قوى الشر، الجيش الصفوي، الحشد الشعبي الطائفي ، والحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني والمدعو هادي العامري ، وعلى رأسهم إشرافاً ودعماً ومتابعة أمريكا، لتُدك هذه المدينة الأمنة بالصواريخ لتهلك الحرث والنسل حرب شعواء تحرق الأخضر واليابس وتعكس حقيقة الحقد الصفوي على هذه المدينة وأهلها , نينوى تعاقب لأنها قالت كلمتها في الانتخابات الاخيرة لالا للصفويين وعملائهم ,انسحاب القوات الحكومية ( الجيش - الشرطة - الامن - الاستخبارات ) امام عصابات داعش يعني عقوبة جماعية لأهالي المحافظة على رفض إعطاء الاصوات للهالكي لتدمير المدينة بحجة مكافحة الارهاب .. العالم يتفرج من خلال شاشات التلفاز على نينوى الحدباء واحفاد كسرى ورستم وولي السفيه يجوبون ارض مدينة النبي يونس وينشرون القتل والسحل والحرق والدمار ( قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ، إن الموصل ستكون "أرضا محروقة ) حتى المغول لم يفعلوا ما فعلت مخالب الكلب المسعور برابرة العصر داعش والمليشيات الصفوية في جسد أم الرماح لم يرحموا البشر ولا الحجر العالم يتفرج على قتل وتمزيق اجساد الاطفال الابرياء وانتهاك حرمات الحرائر هذه الجرائم لو اعلنت في اي بقعة من بقاع الارض لانشئت ثورة من الرفض وابرزت سيفا بوجه الطغيان الذي تمدد دون ان يجد من يقف ضده .. هناك استراتيجية جديدة للصفويين تنفذها الاطلاعات الايرانية على ارض العراق ضد كل سياسي او مواطن او جهة تعارض التواجد الصفوي في العراق , ما يجري الآن هو مجرد تهيئة أولية لعملية واسعة تستهدف إدامة المد الصفوي ، وإلغاء عروبة الحدباء، وتحجيم دورها الثقافي والإنساني لصالح الأهداف التوسعية للملالي وسعيهم الجاد لتهيئة العراق ليكون قاعدة واسعة في سياسة إطلاق متتالية لمشروعهم ، وما يجري من وقائع على الأرض يؤكد النيات المبيته , بعيدًا عن السرد التاريخي، وما يحتمل من أوجه التفسير أو التأويل ، إلا أن ما لا يقبل الشك أن إيران عبرّت تعبيرًا فاضحًا في نينوى الحدباء عن مشروعها الصفوي الآن تبدو مخالب المشروع الصفوي أكثر وضوحًا، وأكثر وقاحةً، حيث أصبح جليًا أن الافعى الصفراء في قم تسعى سعيًا ممنهجًا لتفتيت النسيج الاجتماعي داخل نينوى العربية , لم تكن إيران الصفوية المجوسية أكثر شراسة وجرأة من هذه الأيام حيث تخلت عن التقية , أي أسلوبها في إظهار ما لا تبطن فقد صار آلاف من الحرس الثوري يقاتلون علانية أرض العراق ،بالإضافة الى مخالبها من فيلق غدر وعصائب أهل الباطل و47 ميلشية اخرى تابعة للحرس الثوري , الوقائع الميدانية في ما يسمى تحرير نينوى تؤكد تأكيدًا قاطعًا أن السياسة الصفوية اعتمدت على ميليشيات من لون طائفي واحد للهجوم على أم الرماح لقتل أكبر عدد من أهلها الرافضين لتواجد الصفويين على ارض نينوى . اليوم نتوجه الى جماهير الامة وقواها السياسية من احزاب ونقابات وتشكيلات اخرى نتوجه الى كل احرار العالم للتحرك الفوري لوقف هذه المجازر ضد ابناء أم الرماح. يا احرار الامتين العربية والاسلامية .. يا احرار العالم اجمع يتعرض شعب أم الرماح نينوى الحدباء لحرب ابادة بشعة وتصفية طائفية برابرة العصر داعش ومليشيات الحشد الشعبي ، الذين استباحوا دماء الأطفال والنساء والشيوخ في مجازر غير مسبوقة ، بمشاركة مباشرة من دولة عظمى عضو في مجلس الأمن ، ووسط عجز دولي وإقليمي وعربي .. العالم يتفرج على قتل وتمزيق اجساد الاطفال الابرياء وانتهاك حرمات الحرائر في محافظة نينوي ومدنها وقراها وكأن الدماء التي تسيل والدمار والجوع والمرض والحصار الخانق يحصل في مكان آخر لا ينتمي إلى كوكب البشرية . .. حذاري ..! فتحت الرماد اللهيب ,,, ومن يزرع الشوك يجني الجراح