بعد ظهر يوم الخميس 9 شباط / فيفريي 2017 كان الشرفاء و أهل و رفاق الراحل د. سليمان الدقي مع دبلوماسيين عرب في مشفى هنري موندور بضاحية كريتيل الباريسية لألقاء نظرة الوداع و إقامة الصلاة و تأبين المناضل العروبي الراحل، حيث غصت القاعة الرحبة بالحضور. و قد ألقى الأستاذ علي المرعبي بهذه المناسبة كلمة تأبين ذكر بها التاريخ النضالي المشرف للدكتور سليمان، معيدا إلى الذاكرة المعارك التي خاضاها معا و مع الخيرين من الجالية العربية بباريس، دفاعا عن فلسطين و ضد العدوان على العراق الوطني، كما الدفاع عن ليبيا و السودان و اليمن. و أن التاريخ سيسجل لهذا المناضل الكبير أنه أمضى حياته الطويلة مناضلا عفيف النفس و نظيف الكف، و لم يتوانى يوما عن خدمة فقراء الجالية العربية و توفير العلاج و الدواء لهم. و أوضح الأستاذ المرعبي : نيابة عن أمتنا العربية، و عن شعبنا العربي بالوطن العربي و خارجه، و عن كل رفاقه و محبيه، أتقدم بأصدق التعازي لأسرته و زوجته و ابنته. بعد ذلك أقيمت الصلاة على روحه الطاهرة.هذا و نقل النعش إلى مطار اورلي الباريسي عصر اليوم ذاته لنقله صحبة زوجته و ابنته إلى تونس، حيث ستجري مراسم التشييع و الدفن يوم الجمعة ..