الرفيق المناضل الامين العام للحزب وقائد الجهاد والتحرير عزة ابراهيم الرفاق المناضلون اعضاء القيادة القومية الرفاق البعثيون كافة يحل اليوم رمضان الكريم وامتنا العربية تدخل مرحلة اخطر مما مرت به في رمضان الماضي تعقيدا وخطورة واستكلابا في الصف المعادي ، وما نراه في الفلوجة الشهيدة ، قرة عين كل العرب والتي قهرت امريكا واذلت رموزها ، ليس سوى صورة عما يجري في حلب وكافة الاراضي السورية وليبيا واليمن، وما يتعاظم من بذور الفتن في مصر وتونس وكافة دول الخليج العربي والسودان والمغرب والجزائر وموريتانيا والصومال ، فكل مدننا من المحيط الاطلسي الى اليمن مسارح لكوارث غير مسبوقة تتكالب كافة قوى الشر العالمي والاقليمي من اجل توسيعها وتعميق مفاعليها لايصال امتنا العربية كلها وبلا استثناء اي قطر عربي الى مرحلة الانهيار الكامل للدولة والمجتمع وسيادة التشرذم وظهور دويلات المدن والقرى المتناحرة ، من هنا وفي ضوء ما تقدم فان تهانينا لمناسبة رمضان تمتزج بلوعة المهجرين الجوعى والمرضى وامهات الشهداء الضارعات لله ان ينتقم ممن قتل الابناء وشهقات الشهداء الذين يموتون بعد تحملهم الاما متطرفة نتيجة تقطيع اجساهدهم وهم احياء او شيهم فوق نار حارقة حتى لفظ الانفاس الاخيرة على يد عصابات اسرائيل الشرقية التي ترعاها امريكا وتصمت على جرائمها اوربا والامم المتحدة وما يسمى منظمات حقوق الانسان . الواجب الوحيد الاسبق بهذه المناسبة وفي ضوء ما تقدم هو الاعراب عن الاصرار على مواصلة النضال بكافة اشكاله من اجل تحرير العراق وبقية الاقطار العربية واسقاط المخطط الصهيوفارسي العام واعادة الامل لشعبنا العربي والاصرار على رفض المساومات على حساب الارض والهوية القومية والحقوق ، كي يكون رمضان القادم مقدمة لافراح حقيقية وليس ابتسامات يتدفق الدم من الفم الذي يصنعها . وحزبنا الذي تعاظم دوره وارتفعت راياته التحررية في كل مكان من الوطن العربي وتجاوز مراحل الضعف هنا وهناك وشخص نواقصه واخطاءه هو امل الامة العربية في تحررها ونهضتها انطلاقا من تحرير العراق ، فكما كانت بداية كارثة الامة هي كارثة العراق فليكن تحرير العراق مقدمة لابد منها لتحرير الامة من فلسطين الى الاحواز مرورا بكافة الاراضي العربية المحتلة . تحية للرفيق القائد عزة ابراهيم الماسك بيد من حديد على جمرة تحرير العراق . وتحية للرفاق اعضاء القيادة القومية ولاعضاء القيادات الحزبية كافة وهم ينهضون بالبعث نسرا يحلق في سماء الامة العربية كلها وتحيات خاصة لشهداء البعث والامة العربية وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر صدام حسين والرفيقين الشهيدين عضوا القيادة القومية طه ياسين رمضان وطارق عزيز وكافة شهداءنا من الكادر المتقدم للحزب واعضاءه وانصاره . تحية لملايين العراقيين والعرب الذين هتفوا باسم البعث ورموزه في العراق وخارجه رغم الابادة الجماعية للبعثيين في تعبير رمزي عن التفاف الملايين حول البعث وقائد جهاده عزة ابراهيم . الرفيق صلاح المختار