في الثامن والعشرون من نيسان ومن كل عام ينتظر احرار العراق والامه هذا اليوم الاغر لأحياء ذكرى ميلاد القائد التاريخي الرئيس الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله.. ان ذكرى ميلاد القائد مناسبة تعيش في وجدان الأمه وضمير شرفائها عاشقي البطوله ورمزها .. فيتسابق العراقيين لاحياء يوم ميلاد البطل الخالد مستذكرين عبير هذه المناسبة باكبار واجلال ممزوجة بالتأريخ العطر لمسيرة القائد الحافلة بالانجازات والانتصارات والنضال والجهاد والتضحيات الكبيرة والتي توجها باستشهاده دفاعا عن الكرامه والوطن والامه .. لقد خلفت مسيرته كم هائل من المنجزات وعلى كافة الاصعده جسدت اسمى معاني الاخلاص وحب الوطن . و كانت ملحمه قادسية صدام المجيدة اعظم انتصار حققه القائد على الفرس المجوس نفخر ونعتز به وستفخر به الاجيال على مر العصور والازمان .. وقد اسس وقاد اسرع واشرس مقاومه في العالم امام المحتل الامريكي الغاشم وحلفائه وعملائهم واذنابهم المجرمين قدم روحها الشريفه نذرا للعراق والامه ودفاعا عن الكرامه ان الاحتفاء بهذه المناسبة هو احياء لقيم البطولة والشجاعه التي تجسدت في شخصه وهو تجديد للعهد والوعد بأن نبقى اوفياءلشهيد الامه وخليفته شيخ المجاهدين الرئيس القائد عزة ابراهيم حفظه الله ولحزبنا المجاهد وعراقنا العظيم وامتنا المجيده عاش العراق العظيم .. عاش حزب البعث العربي الاشتراكي .. وعاشت ذكرى ميلاد القائد راسخه بعمق حبنا للوطن وايماننا بمبادئ الحزب والثورة. الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر