نعم بدأت مقاومة الشعب العراقي في هذا الصباح التي رأى فيه العراقيون صباحا جحافل التتر وهولاكاتهم الجدد وهم يغزون ويدنسون بلدهم الحبيب ويوسخون عروستهم بغداد الحبيبة ، نعم في تلك الصباح الحزين رئوا العراقيون الغزاة وهم يقتلوا يدمروا يسرقوا يحرقوا العراق والعراقيون ودولتهم وبنيتهم ويغتالوا عقولهم وفق قوائم معدة بذلك ، بدئوا بها حالا لقتل العلماء الأطباء والكوادر العراقية ورجال الجيش وطياريه وقادة العراق وومعهم كل وطني عراقي رفض احتلال الوطن وتدنيسه كما رئوا بصحبة الغزاة علاقمتهم الخوانون وأدواتهما الأجرامية من القتلة واللصوص والمدلين والمخبرين ، أما في حقيقة الأمر لقد بدأت مقاومة العراقيين تصديها القتالي في بعض المهام الموكولة لها بصحبة قواتنا المسلحة العراقية الباسلة ودولتها وقيادتهما الوطنية في 20/3/2003 اي عند بدء معارك حرب الغزو والأحتلال ، من هنا يمكننا ان نغوص في استبيان بعض الحقائق التي قد يجهلها البعض والتي يغطي عليها الخونة وسادتهم الغزاة ليقوالوا للعالم اجمع كذبا وريائا وخداعا ( ان العراقيون استقبلونا بالورود )!؟ حينما ادرك العراق وقيادته الوطنية وجيشهما الباسل ان لا بديل من اصرار الطغاة الغزاة دولا وقوى وعملاء وعلاقمة لغزو الوطن في ظل عدم تناسب القوى وفي ظل وضع دولي وعربي يفيد الغزاة اسفا حيث مهد لذلك الطغاة دولا وقوى استعمارية ومعهما الكثير من المؤسسات الدولية والأمم المتحدة تحديدا الواقعة ولاتزال تحت هيمنة الأمريكان والصهاينة حينما اصدروا (( قرار جريمة الحصار الكبرى )) التي انهكت كثيرا الدولة وجيشها ومؤسساتها وشعبها فقرا وجوعا وحصارا حتى للقلم والورقة والدواء وحاجات الدولة والمواطنون البسيطة !؟ يصحب هذه الجريمة الكبرى التي قتلت وحدها (( مليون و783 الف عراقي خلال مايقارب ال 14 عاما )) غالبيتهم شيوخا وأطفالا ونسائا من كبار السن ؟؟؟ نعم يصحب تلك الجريمة عدوانا يوميا عسكريا بالسلاح الجوي تحديدا لكي يصب ايضا في انهاك العراق والعراقيين وتدمير ما يملكانه من قوة بسيطة مقابل ما تملكه دول وقوى الأحتلال من امكانيات هائلة كانت تهئ لمقاتلة الأتحاد السوفيتي وحلف وارشوا ، وفعلا جاء اليوم اللذي اثمر لهم وهو اضعاف العراق ودخول ارضه في 9/4/2003 حينها لم يبقى للعراق وللعراقيون الا ايمانهم همتهم توكلهم على الله وعلى انفسهم لكي يواجهوا الغزاة ، ولكن العراقيون وجيشهم ومقاومتهم قاوموا تلك القوة الكونية ل 21 يوما من البسالة والصمود الأسطوريين مما اضطر امريكا وشركائها المجرمون (( استعمال السلاح المحرم اللذي لازال لم يعرف عنه العالم شئ لأنه اخذ يحرق الحديد قبل البشر وهذا ما فعلوه اخيرا في معركة المطار التي كان يقودها القائد الباسل الشهيد صدام حسين وقوات الحرس الجمهوري وابناء العراق وابناء العرب الغيارى اللذي خسروا الأمريكان الكثير جدا وبالتالي مما جعل الأمريكان أن يقدموا على جريمة انسانية نكراء وهي (( اقدام امريكا على استعمال السلاح الفتاك اللذي احرق الحديد والبشر وذوبهم وجعلهم كالخشب او الفحم المحترق المتهرئ تماما وهذا السلاح لم يعرفه العالم من قبل ولايزال لم يكشف عنه )) ؟؟؟ المقاوم العراقية سجلت انتصارات باهرة خلال 13 عام من الأحتلال بقيادة طلائعها الثورية وقيادة القائد الباسل عزة ابراهيم واخوته ورفاقه العراقيون ، حيث كافة جيوش الغزاة هزموا وهربوا من العراق على يد المقاومة ولم يبقى الا القليل من الجيش الأمريكي ولم تبقى الا ايران التي ملئت العراق جيوشا ومليشياتا ومجرمون ورعاع بعد أن استلمت ايران ورعاعها وعمائمها العراق كاملا تقريبا من امريكا حين شاركتهم بجريمة الأحتلال وهاهي ايران وعمائمها ومليشياتها ثم حشدها هم من يحكموا العراق ويتسلطوا على العراقيون لاغيرهم ، في النتيجة تطورت الأوضاع في العراق وقد تزايد المد الرافض المقاوم الثوري للغزاة وعملائهم وهاهي ثورة عراقية تفجر في العراق بدعم المقاومة العراقية وما مهدت له من طريق لثوار العراق وهاهي ايضا تظاهرات العراقيون تشارك المقاومة والثورة العراقية بطريقتها الخاصة لكي يحرر العراق ويقدم العملاء والقتلة واللصوص لمحاكم الشعب العادلة ، الآن هاهي المقاومة العراقية وثوارها على ابواب بغداد بعد أن تحرر الكثير من ارض ومدن العراق وبعد أن استولت المقاومة على الكثير جدا ولاتزال من سلاح ما يسمى ب ( جيش العراق ) ومعه ميليشيات واحزاب وحكومة وحشد ايران ، الصراع القتال الجهاد المقاومة الثورة مستمر حتى تحرير العراق الكامل حتى حرية العراقيون الغير ناقصة ، هنا لابد من دعم والتحاق العراقيون لمقاومتهم الوطنية هنا ايضا لابد من الأشقاء العرب الدعم بكل أشكاله لكي يعجلوا معا بالتحرير والخلاص فأنقاذ العراق وتحريره يساعد تماما في ايقاف المخاطر التي تهدد العرب وتحديدا ابناء خليجنا العربي ، لنعرف واجبنا نحن العراقيون تجاه مقاومتنا لاغيرها من تحرر ومن توقف جريان دماء العراقيون ونهب وهدم وطنهم ودولتهم -- عاشت المقاومة العراقية مجدا وخلودا لشهداء العراق والمقاومة