أهلي، و يأكلُ جبهتي إحراجي إن قلتُ : أهلي ؛ قولةَ المحتاجِ أهلي، و في البلعومِ غصَّةُ مَن غفا غفوَ الغريقِ بهدأةِ الأمواجِ أهلي، و أسعى نحوَهم ملءَ المدى سعيَ الحجيجِ و عمرةَ الحُجّاجِ في الدربِ ناموا و البيوتُ مريضةٌ هل من جدارٍ خافرٍ و علاج ؟! أكلَ الغريبُ متاعَهم و خيولَهم هل من خرافٍ ننتخي و نعاج؟! أهلي، و ما ميَّزتُ منهم واحدًا ملأوا الوجوهَ بصبغةِ المكياج لستم إذن أهلا ً لأهلي إنَّما كنتم نقوشًا فوق لوحِ زجاج و لريحِ كِسرى فتّحتْ شبّاكَها منحته كسرًا من بني الوهّاج نامَ الرمادُ فأطعمتْ نيرانُكم ريحَ المجوسِ مواسمَ الديباج جاء الخريفُ فغازلتْ أنيابُه نفَرًا تقافزَ خارجَ الأمشاج كنتم عقالاً فوق رأس وليِّكم و اليومَ عقّلكم إلى الأدراج كنتم تمدّونَ الرقابَ طويلةً و اليومَ صارت قبضةَ الكرباج ما زلتُ أحرسُ بابَ بيتي بينما أهديتم الأبوابَ للمزلاج قد جئتُ أسألُ و البلادُ سَبيَّةٌ من يا ترى قد كان فينا الناجي ؟! عن كذبة الإخوان و التحرير و الـ عيش الكريم و تهمةِ الحَجّاجِ عن كذبة التطوير في بلدِ الطوى ما بينَ جوعٍ أو معيشٍ داج و عن "الكُليرا "، عن تلالِ قمامةٍ أكلت محاسنَ بلدتي المغناج هل أمطرتْ غيماتُنا غيرَ الردى ؟ هل غيرُ أشلاءٍ بكيس خراجي؟! منهاجُنا حبُّ العراقِ ؛ و قبلةً صارت لكم إيرانُ في المنهاج و حملتم الثاراتِ حقدًا ؛ كلّما قمتم ؛ فللبعثيّ والحلاّجِ أو لم تكونوا البعثَ يا " أزلامَهُ " فعلام أنكرتم عُرى المنهاج ؟ و لطمتَ ثم لطمتَ ثم ؛ إلى متى ستظلُ ثوبَ خرافةِ النسّاج؟ و علامَ تعطيهم بلادَك ماسةً و أقلُّ مَن فينا مليكُ التاج ؟! اشرحْ و ذكّرني : متى كنا نقا...تلُ بعضنا لتفاوتِ الأبواج ؟ هل كنتَ غيري في الحروب تصيحُهُ رفدًا ؟ و غيرَ الرافدينِ تناجي ؟ قد كان مسرانا إلى أوطانِنا بهُويَّةٍ عربيةِ المعراجِ فمتى ستـُنهي "فلمَهم " و تعيدُهم لديارهم ؟! ؛ لرداءةِ الإخراجِ صَحصِحْ ؛ فإنَّ بلادَنا قد زُوِّجَتْ لأراذلٍ من أنجسِ الأزواجِ عُدْ عصبةً بيَدِ العراقِ و أهلِهِ لا تعصبِ الأعداءَ بالأفواجِ لا تقطع العرقَ انتصارًا للمُدى ! ما نفعُ أعناقٍ بلا أوداجِ ؟ عذرًا إليكم، للعراقِ، لجرحِهِ و لأدمعي، عذرًا على الإزعاجِ أهلي، و يا ليت الزمانَ بنا يعو...دُ فلا أراكم مضغةَ الإحراجِ