إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة اللهِ عليك الم يكفيكم قطع رواتب البعثيين ، الم يكفيكم قتل الرفاق ، قتل الطيارون ، قتل المفكرون ، قتل العلماء ، قتل الأكاديميون حتى وصلت بكم الرذيلة لقتل النساء والأطفال نكالاً بهم لم يرتووا لحد الآن فأخذوا يُفصلوا القوانين الجائرة بحق البعثيين بناة الوطن والمدافعين عن ترابهِ. أنهم العرب الأباة أصحاب الرسالة والعقيدة والمبدأ هم من حموا العراق في معركة القادسية الثانية المجيدة هم من قضوا على الأمية في العراق . كان عصرهم الذهبي جعل العراق بلداً متقدماً في جميع المجالات الفكرية والعلمية والتقنية والصناعية والتطور الحاصل في البحث عن الثروات الطبيعية واستخراجها من باطن الأرض وإقامة الصناعات في كافة المجالات والتي كان من شأنها سد احتياجات الشعب والاستغناء عن الاستيراد بل كانت تصدر الفائض منه كلُ هذهِ الانجازات جعلتهم أكثر حقداً لأنهم لا يتمكنون من إدارة مكتب صغير فكيف يستطيعون أن يديروا بلداً كالعراق إن حقدهم أعمى ليس له بصيرة فجعلهم يقعون بأخطاء لا أول لها ولا أخر أنهم همجٌ رعاع هدفهم التخريب والسرقة إياكم وبطونٍ جاعت ثم شبعت . مهما أصدروا من قراراتٍ ومهما تعسفوا فلا يصح إلا الصحيح وستذهب قراراتهم أدراج الرياح تباً لهم ولأسيادهم ملئوا العراق دماً استباحوا الحرمات سرقوا فرحة الأطفال ، سرقوا أحلام الشباب سيذهبون إلى نارِ جهنم خالدين فيها أبداً وسيكتب عنهم التاريخ وسيضع وصمة العار على جبينهم هذا ما جنته أيديهم وضعوها بيد الفرس والأمريكان والصهاينة وستكون الكفة الراجحة للبعثيين لأنهم حقاً أصحاب الإرادة والإدارة وهم الحكام الحقيقيون لإدارة شؤون الدولة عاش العراق العظيم وعاش المجاهدون عاش حزب البعث العربي الاشتراكي وعاش القادة الأبطال الرحمة والخلود لشهداء البعث والأمة العربية المجيدة ولشهداء العراق اجمع