الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين أعلن اليوم ( الثلاثاء ) تطهير قضاء بيجي والخبر منشور في موقع شبكة أخبار العراق .. من يصدق المواطن ؟ هل يصدق عمليات صلاح الدين والأعلام الحكومي الرسمي الذي صرف عليه 150 ألف دولار رشى لتبيض صفحة الجيش والمليشيات وتقديم أخبار أنتصارات وهمية .. أم نصدق ثوارنا والمناصرون لها الذين يبثون لنا أول بأول كل ما يدور في تلك المدن بالصوت والصورة ؟ أنا عن نفسي لن أصدق قائداً في الجيش أو صحفياً يعمل في وسائل الأعلام الحكومية لو ( أقسموا لي بكل المقدسات ) فهم كاذبون كاذبون .. لكني سأصدق كلاماً يصدر من ثائر عراقي حتى لو لم يقسم لأن هذا الثائر الذي أنتخى لغيرته وشرفه وجاء مضحياً بنفسه ليحرر مدن عانت من ظلم وجور المليشيات ماعانت طيلة 11 سنة من الأحتلال .. شعبنا عانى من التهميش والأقصاء والقتل ونهب خزينة الدولة فضلاً عن الأستعانة بمليشيات أجرامية دخلت مدننا فعاثت فيها فساداً .. أحرقت بيوت الناس بعد أن نزحوا عنها ، سرقوا محتوياتها ثم أحرقوها .. وهذه ليست سلوك جاء ليحرر مدينة بل سلوك قتلة ومجرمين ، سلوك مليشيات أيران والعراقيين الموالين لها .. نؤكد أن بيجي تحت سيطرة ثوارنا ولم يدنسها مليشياوي واحد ، وهم كالعادة يكذبون ليرفعوا معنويات جيشهم الهابط تحت الصفر .. كما في كل ليلة .. لقنهم ثوارنا درساً بليغاً عندما حاولوا التقدم بأتجاه مركز المدينة . وشهود عيان أكدوا لنا أن معركة كبيرة وقعت ليلة أمس تكبد المليشيات فيها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات .. وقال شاهد عيان أن العلم العراقي الذي أظهرته وسائل الأعلام يرفع فوق قائمقامية بيجي الجديدة رفعه مواطن من عشيرة الجيسات وليس جندي أو مليشاوي دخلوا المدينة ( يعني حرروها حسب تعابيرهم ) فقامت الطائرة بتصويرها من السماء والشخص الذي رفع العلم أعدم من قبل الفصائل الموجودة هناك لثبوت خيانته وتعاونه مع المليشيات .. وهكذا .. سيواصلون الكذب وتضليل على شعبنا لأنهم عراة من الشجاعة والجرأة ليعلنوا هزيمتهم أمام ثوارّ العراق وفصائل المقاومة .. اتحداهم أن يعلنوا عن عجزهم وأخفاقهم في مواجهة ثوار العراق وتحرير مدينة صغيرة مثل بيجي ويصارحوا شعبنا أنهم فشلوا رغم كل الأعانات التي تصل اليهم من الأصدقاء والأعداء .. وأن ينصركم الله فلا غالب لكم ..