مع اقتراب ثورانا الابطال من بغداد الحبيبة وهم على أساورها ولم يتبقى الا الوقت القليل بدخولها محررين و مخلصين لأهلها النجباء الشرفاء المظلومين وبتحريرها سيتحرر كل العراق فهي ام العراق ويتخلص بهذا عراقنا العظيم من احتلال هو الاكثر وحشية وهمجية على مر التاريخ وبهذه المناسبة العظيمة اود ان انادي اخواني واهلي في بغداد وفي كل العراق بأن ما سيحصل في تحرير بغداد والعراق ما هو الا نصر الله والفتح وهو نصر عظيم كريم .... واسمح لشخصي البسيط بأن اشبه هذا الفتح والنصر بفتح مكة ونصر الله الذي نصر به رسوله الكريم محمد عليه افضل الصلاة والتسليم , فالدين واحد والحق واحد واهل الحق في العراق واضحين وضوح الشمس وهم مجاهدين مرابطين لم يجلسوا عن الجهاد والمقاومة للاحتلال منذ يوم احتلال بغداد في 9 نيسان 2003 وحتى يومنا هذا , لقد كانت حرب الحق كله مع الباطل كله وكيف لا ومن احتل العراق هم الامريكان والبريطانيين وغيرهم من اعداء الامة وساندهم نظام ملالي الكفر والغدر المجوسية في ايران ... الا يكفي كل هذا الحلف ليكون حلف الشيطان حلف الكفر كله حلف اعداء الله .... ومن يقابلهم هم اهل العراق الذين احتل بلدهم واستبيحت اعراضهم وانفسهم واموالهم ومدنهم واحرق الاخضر واليابس وقتل اهلهم وابناءهم ونساءهم .... ليس لشيء الا لانهم رفضوا ان يكون الكفار اوليائهم ورفضوا التبعية للعدو مهما كان وارادوا ان يكونوا اصحاب القرار في بلدهم وكانت قيادتهم قيادة وطنية شريفة حرة غير عميلة ,وهي كانت مساندة ومناديه بالحق العربي والحق الاسلامي الصحيح. فالنصر الذي بدأ واضحا منذ ان بدأت هزيمة جيش الهالكي في الموصل ومنه الى بقية مناطق العراق .. لقد ظهر واضحا جليا كيف قذف الله سبحانه وتعالى الرعب في نفوس هذا الجيش المليشياوي الباطل , واخذوا يهربون حتى قبل وصول الثوار الابطال الى مناطقهم... فكيف يكون النصر الا بهذه الكيفية ... انه نصر الله والفتح بأذن الله فأقول للعراقيين الشرفاء علينا ان نحتفل بهذا النصر عند تحرير بغداد ومنها كل العراق بصلاة النصر وتكبيرات النصر وبالتهليل والتكبير والحمد والشكر لله الذي خلصنا من اعداء الله والوطن ونصرنا عليهم نصرا مؤزرا ربانيا عظيما.... سيهز هذا النصر كل عروش الكفر وسيطلق الفرح عند كل العرب والمسلمين الشرفاء بل وكل الاحرار في العالم .... انه النصر على مشروع قوى الاستكبار والكفر والظلم في العالم ...... ارجوكم وبعد كل ما عانيناه طيلة السنوات العشر الماضية وقبلها الحصار والمؤامرات على العراق وشعبه ان لا نضيع قيمة هذا النصر بالاحتفال بمظاهر غير صحيحة ولا ترضي الله ولا حتى في المبالغة في اطلاق النار الذي يذهب بسببه قتلى وجرحى ولا بالفجور وتوافه الامور علينا بالتكبير والتهليل والحمد والشكر لله وصلاة النصر مع بقاءنا يقضين لان العدو لن يكون بعيدا عنا لان هذه هي شريعة الدنيا وحرب الحق ضد الباطل حتى قيام الساعة ويكفينا شرفا ان الله اختارنا لكي نكون من اهل الحق ومن ينصر الحق على الباطل وما النصر الا من عند الله العراقي المقاتل من بغداد المحررة قريبا ان شاء الله