نعم لم ولن يتقسم العراق وسوف يبقى واحدا موحدا حرا عزيزا كما سيبقى ايضا جزئا هاما وأساسيا من امته العربية المجيدة لذلك تروا أن اهم اهداف الثورة العراقية الشعبية التي هاهي تحقق النجاحات والتحرير بزمن قياسي لايعد بعمر الزمن وأهمية وحجم المهة (( مهمة تحرير العراق )) وهذا ما اذهل العالم اجمع وهاهو يرى أن قتال المقاومة العراقية ايضا التي بدء صباح يوم الأحتلال ومعها نضال وكفاح الشعب العراقي بكل قواه الوطنية والقومية والأسلامية وهاهي الثورة العراقية العظيمة وثوارها الشجعان يؤكدوا اليوم ايضا (( أن العراق سيبقى واحدا موحدا وضمن امته العربية رغم ما فعله الأحتلال المجرم وخونة العراق وحكومته المليشياوية الطائفية العنصرية حينما بدأت لأضعاف وحدة العراق والعراقيون )) - ايها الأخوة والأهل العراقيين ثوارهم واحرارهم وغيوريهم انتبهوا احذروا استعدوا فوطنكم في خطر - لقد كثر الحديث جدا وتزايد واتسع بشكل مفاجئ هذه الأيام تحديدا من قبل ( دولا واعلاما واشخاصا واحزابا ) عن موضوعة (( تقسيم العراق )) وعن بدء تحقيق مشروع المجرم الصهيوني بايدن نائب اوباما والذي هو في حقيقة الأمر مسعى وجهد ايران والصهاينة وبريطانيا التأريخي ،   بهذا تصوروا : (( ان سيدتهم جميعا امريكا الشر والجريمة والعدوان والأحتلال والنهب هي احد اهم الدول والقوى الأستعمارية الأمبريالية الشريرة التي عملت الكثير والتي تعول الكثير ايضا ولاتزال على تحقيق هدف تقسيم العراق لغرض نهبه والهيمنة عليه وعلى شعبه ومن ثم انطلاقتهما منه لشرذمة وتدمير باقي امته العربية ايضا وهذا ما يحصل منذ زمن وخاصة بعد احتلال العراق ؟ لذلك هاهي امريكا بعد ان عملت الكثير وارتكبت ابشع جرائم القتل والنهب حتى وضعت اسس وقواعد التقسيم والتجزئة للعراق وللعراقيين واولهما حينما اسست ل (( الدستور المدمر الممزق لوحدة العراق ولمة واخوة شعبه ولعمليتها السياسية التحاصصية الأجرامية وحل الجيش العراقي الباسل وتدمير الدولة العراقية وتصفية القادة والكادر الوطني العراقي )) كل هذا تحديدا جرى خلال زمن الأحتلال والبدء بتلك الجريمة الكبرى (( جريمة تقسيم العراق )) ولقد كان مع امريكا وغيرها بل كانت في المقدمة ايران الشر والجريمة والطائفية اللعينة حتى سبقت الجميع من دول وقوى الشر والجريمة بالذات لتقسيم العراق وتجزئة شعب العراق بالطائفية اللعينة واسرائيل شريكتها بالعنصرية الكريهة ، لذلك هاهي اليوم امريكا وغيرها من دول الأعداء والعملاء والمرتزقة هاهم اليوم يقولوا : (( ان قرار تقسيم العراق وتغيير خارطته يعود للعراقيين و يقولوا ايضا ان مشروع بايدن اكد صحته وواقعيته اليوم حيث لايفيد العراق والعراقيون اليوم شئ الا تقسيمهما وطنا وشعبا )) !؟ بهذا يمكن أن يطرح السؤآل التالي لامريكا الشر والجريمة ولأمثالها ولعبيدهما ايضا : (( هل توجد في هذا العالم دولة وشعب يريدا (( تقسيم وطنهما وتجزئة شعبهما )) بما فيهما انت يا امريكا وأنت ايها الشعب الأمريكي وهل سمع العالم ان امريكا وايران وكل دول العالم تسمح بأي شكل من الأشكال عن تقسيم بلدهما )) ؟ كما هو معروفا أن امريكا اكثر دول العالم تنوعا من البشر كما هي ايران وكما هي بريطانيا كما هي اسرائيل والصهاينة هل يقبلوا بتجزء اليهود مثلا ؟ لذلك تراهم كأستعماريون طامعون مجرمون يأتون بالفتنة ويريدوا تمزيق الأوطان والشعوب والأمم وبالذات لأقطار امتنا العربية والعراق خصوصا وغدا تروا تعرض السعودية والخليج العربي لأنهما بلدان غنية ومهمة بموقعهما الأستتراتيجي ،، لذلك تذكروا شعار الأستعمار القديم الجديد (( فرق تسد )) ايها العراقيون الأباة في الختام نود القول والتذكير : الحبيب العراق في خطر ؟ لذلك لم ولن يبقى لنا كعراقيون الا وحدتنا جبهتنا الفتنا محبتنا لبعضنا والألتحاق حالا بثورتنا واخوتنا الثوارالعراقيين الأصلاء لكي نمضي معا انشالله كشعب عراقي واحد موحد لانجاز هدفنا المشترك المهم والكبير وهو (( تحرير العراق وحرية العراقيين )) ، اذن الشعب العراقي اليوم امام مسؤولية تأريخية كبيرة وخطيرة جدا لاحل : أما ،، الثورة ونجاحها وتحقيق كامل اهدافها في التحرير والحرية والأنقاذ والتغيير ، أما ،، الهزيمة المدوية والعار الكبير وتشريد وتدمير حياة ومستقبل العراقيين وتقسيم ونهاية العراق ؟؟؟