غدا تمر الذكرى ال (( 67 )) لتأسيس حزب البعث العربي الأشتراكي المقاوم الثائر في القطر العراقي وهو يقود بشرف واباء وبسالة نادرة مع اخوته العراقيون بكل طوائفهم وانتمآتهم العراقية الأصيلة من اجل تحرير الحبيب العراق وحرية الأحبة العراقيون ، لقد كان حزب البعث ولايزال الرقم الكبير والمهم في كل معادلات مسيرة النضال والمقاومة والثورة العراقية ووضع الأمة العربية قديما وحديثا أيضا بجهد وبسالة وعطاء وتضحيات رفاقه وحنكة وقدرات وشجاعة قائده الشهيد الخالد صدام حسين وحنكة وجهادية وبسالة أخيه ورفيق دربه عزة ابراهيم الدوري حفظه الله ورعاه قائد المقاومة العراقية البطلة والقائد العام للقوات المسلحة العراقية وأمين عام حزب البعث ، كمواطن عراقي عاصر هذا الزمن الصعب حينما شاركت الأخوة العراقيون والرفاق البعثيون مسيرتهم الصعبة بجهدي المتواضع قبل وبعد الأحتلال ، لذلك أرى لزاما علي كمواطن عراقي من منطلق الحق والحقيقة ان اعبر عن افتخاري واعتزازي بهذا الحزب العراقي العربي الأنساني الأصيل الذي أرى فيه وبقائده الباسل الأمين ورفاقه المعطائون بلا حدود لوطنهم وحزبهم أملا كبير في تحقيق هدف الشعب العراقي والأمة والأنسانية جمعاء في (( تحرير العراق وحرية العراقيون )) من دنس ومظالم وجرائم المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم ، مجدا وخلودا لشهداء العراق مجدا وخلودا لشهداء البعث مجدا وخلودا لشهداء فلسطين والأمة العربية المجيدة مجدا وخلودا لكل احرار وثوار العالم وفي مقدمتهم القائد الأممي الثائر الكبير غيفارا ، النجاح لثورة العراقيون التي بدئها ثوار الأنبار والفلوجة النشامى التي وصلت لأطراف فرات وجنوب العراق وشماله بقيادة مجالسها العسكرية وبطليعتهما : (( المجلس السياسي العام لثوار العراق ))   تحية لكل رفاق البعث بذكرى تأسيس حزبهم المقاوم