يوما بعد يوم تؤكد الحقائق ان حكومة المالكي هي حكومة مليشيات بأمتياز .. وعندما تحدثنا وتحدث المواطن بذلك يخرج علينا اتباع هذا الصفوي ويحاولون ان ينفون هذه التهمة عنه وعن حكومته ويولون ان دولتهم هي دولة قانون وان القانون فوق الميول والاتجاهات. فبعد ان منحت مليشيات عصائب اهل الباطل نفسها السلطات القانونية والسماوية في محاسبة الاخرين وخرجت ونصبت السيطرات وقتلت وشردت تحت مسميات طائفية معلومة للجميع وهجرت عشرات الالاف من المواطنين ها هي اليوم تعمل تحت سلطة المالكي وحمايته . واليوم يخرج علينا معتوه اخر يدعى البطاط وهوه يعلن وعلى الملئ وبعلم ومشاهدة من يطلق عليها زورا وبهتانا بانها دولة القانون . لقد نصب هذا المعتوه نفسه بأنه وكيل الله في الارض وهوه المسؤول عن حماية القانون. فقد نشرت المواقع صورة لهذا المعتوه وهو يرتدي بدلة العهر. نعم لقد اصبحت هذه البدلة التي يرتديها مع الاسف ارذل الناس لاتليق بالشرفاء من اخواننا في الحيش ان يرتدوها بعد اليوم بعد ان لبسها هذا المعتوه ولبسها اخرون لاينتمون للعراق بصلة ولبسها القتلة والمجرمون. فقد هدد هذا المعتوه ليلة امس وهو يضع البندقية بجانبه باستهداف رجال الدين في ساحات الاعتصام . بعد ان هدد قبله كبيرهم الذي علمهم السحر وارتكب جريمة اخرى لاتغتفر عندما اجتاحت قواته الصفوية ساحة اعتصام الحويجة وقتل الابرياء المسالمين اللذين خرجوا للمطالبة بحقوقه المشروعة التي اعترف قبل غيره بمشروعيتها ولكنه تنكر لها بالحديد والنار. تعود الى هذا المعتوه البطاط ..لقد هدد كما قلنا بضرب رجال الدين في ساحات الاعتصام وهدد الاعلامين باستهدافهم واستهداف مصالحهم الاقتصادية التي لانعرف ماذا يعني بالمصالح الاقتصادية. اعلن بأنه سيقف جنبا مع القوات الامنية الحكومية لتدقيق هويات المواطنين الخارجين والداخلين الى بيوتهم. والقاء القبض على الارهابيين وتنفيذ حكم الله بهم فورا .. لقد منح هذا المعتوه نفسه سلطة الله في الارض بالقصاص دون محاكمة او برهان بل سيكون هو وجماعتته من ينفذون هذا القصاص الفوري.لا بل ويطالب القوات الامنية بتزويده وجماعته بالمعلومات . اي دولة قانون هذه التي يتكلم عنها المالكي وزبانيته. هل هنالك شك بعد الان بأن حكومتك هي حكومة مليشيات.