شبكة ذي قار
عاجل










لم يأتي الإحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني ليبني العراق ويحمي ذمار العراقيين وينشر الحرية والديمقراطية فيه ، بل جاء ليسرق ثرواته وينتقم من هذا الشعب الذي ناصر الحق الذي تمثل بمؤازرة نظامه الوطني السابق في التصدي لأطماع الطامعين في ثرواته وأرضه . وحتى يستطيع أن ينجح في مخططه الخبيث هذا ، قام بتنصيب مجموعة من المجرمين ومن قادة الميليشيات التي كان لها دور في التفجيرات والقتول وسرقة السيارات الخاصة بالعراقيين وقتل من فيها من أبناء العراق ( سنة وشيعة ) في داخل العراق خارحه ، وكان في مقدمة هؤلاء المجرمين ما يسمى اليوم برئيس الوزراء نوري المالكي والذي كانت مهمته ، كما أرادت له حكومة ولاية الفقيه في طهران ، أن ينتقم من هذا الشعب العظيم الذي جرع السم الزعاف لخميني إيران عندما أجبره على القبول بالهزيمة وإيقاف عدوانه على العراق في قادسية صدام المجيدة ...... فماذا يتوقع العراقيون من هذا المجرم ومن حاء معه من مجرمين من أمثال هادي العامري الذي غاب ( حلمه .....!!! ) في الجريمة التي إرتكبها في جريمة العامرية الأخيرة والذي شاهدناه من على شاشات التلفزيون في أواسط الثمانينيات كيف يربط هذا المجرم ساقي أحد الأسرى العراقيين بسيارتين تتحركان بإتجاهين متعاكسين ليخلع رجليه من أعلى فخذيه ......!!!   إن كل هؤلاء المجرمين لايمثلون العراق بل يمثلون نظام ولاية الفقيه في طهران ويأتمرون بما يمليه عليهم الولي السفيه في طهران وبالإتجاه الذي يساعدونه فيه بالإمتداد نحو الإراضي العربية لتنفيذ حلمهم القديم الجديد في تكوين الإمبراطورية الفارسية المجوسية التي تطل على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر ... وليس مطلوب من هؤلاء المجرمين سوى التنكيل بهذا الشعب العريق وإيصاله إلى حدود اليأس ... ولكن هيهات لهم ذلك ، فقد ثار هذا الشعب الذي لايرضى بالضيم ، وسيرى هؤلاء الخونة بعد تنفيذ جريمتهم النكراء في مذبحة الحويجة أي منقلبٍ سينقلبون ....       وأقول لأخواننا أبناء العشائر العربية التي تمتزج فيها المذاهب سنة وشيعة أن يكونوا يداً واحدة ، فأذناب الفرس ممن يحكمون العراق اليوم يريدون فك وحدتكم التأريخية ، التي تصدت لأطماع الفرس عبر التأريخ ، بما يثيرونه من نعرات طائفية لايستفيد منها إلا الرؤوس الثلاثة للإحتلال (الفرس وأمريكيا والكيان الصهيوني ) ....       ولابد أن نقول للمالكي ومن معه من ورجال الميليشيات والعصابات الذين يحكمون العراق المحتل بعد إرتكابهم لجريمتهم النكراء في مجزرة الحويجة بمقولتنا المأثورة ( لقد جنت على نفسها براقش ) . ولقد آن لعشائرنا العربية أن لاتتراجع عما إتخذته من قرار القتال لطرد إيران وعملاءها من العراق ، ولتكن جريمة المالكي في الحويجة بداية كسر شوكة هؤلاء العملاء وإحراقهم بنار ثورتكم التي سينصركم الله فيها ... فقد تغيرت النظرة إلى جيش المالكي العميل وأصبح بعد جريمة الحويجة جيشاً أجنبياً محتلاً ينفذ مخطط الأعداء في تكريس الإحتلال وكبح تطلعات شعبنا الكريم في نمو العراق وتطوره وكبت أنفاسه بقوة السلاح ، ومن المؤكد أن هذا الجيش سيستمر في تنفيذ مهماته هذه بأوامر نظام ولاية الفقيه في السيطرة على العراق ما لم يوضع هذا الجيش في موقع الجيش المعادي ... وهنا يقع على واجب شيوخ عشائرنا الأجلاء أن يوعزوا لأبناء عشائرهم الذين دخلوا لهذا الجيش لحاجتهم لراتب العيش أن ينسحبوا منه .... فقد كان ثوارنا وأبطال مقاومتنا لا يؤذوا أبناء جلدتهم من العراقيين ... إما الآن وبعد جرائم القتل الواسعة لأهل العراق والتي بلغت الضحايا فيها الآلاف من الأبرياء وكان آخرها جريمتي العامرية والحويجة ومن بعدهما بقليل جرية طوز خرماتو ، فقد آن لنا ولعشائرنا الكريمة أن تتبرأ ممن لا ينسحب من أبناءها من هذا الجيش الذي ينفذ خطة إيران في إحتلال العراق     فإلى الأمام يا أبطال مقاومتنا وعشائرنا في كل العراق لطرد عملاء الإحتلال بكل أشكاله فأنتم من قال ( الحق بالسيف والعاجز يريد شهود ) ..... وكفانا نقدم الشهود بأن الشعب في مطالبته بحقه بأنه لا يحمل السلاح ....فبالسلاح وحده يستطيع العراقيون تحرير العراق الحصول على جميع حقوقهم ... وبهذا الطريق وحده ينصرنا الله سبحانه وتعالى ... وما النصر إلا من عند الله العزيز العظيم ..... ورحم الله شهداء الحويجة والعامرية وجميع شهداء العراق وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين ......




الجمعة١٥ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٤ ۞۞۞ ٢٦ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق محمد عبد الحياني طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان