وردتني معلومات مؤكدة بأن عدد كبير من الشباب الذين تطوعوا في صفوف هذا الجيش الخائن للوطن والشعب من اجل الراتب ولقمة العيش قد تركوا العمل في صفوفه ورفضوا الالتحاق بوحداتهم وسرياتهم بعد أن قامت قوات سوات في كركوك بأستهداف معتصمي ساحة الحويجة وقرروا أن يجلسوا في بيوتهم على أن يكونوا جزء من جيش يسفك دماء الابرياء من ابنائنا وإخواننا .. وأقسموا أن لا يلحتقوا بوحداتهم لو وصلت رواتبهم الى المليار .. اخزى الله المالكي وأهلكه الله ومن يطيعه ويواليه .. حيا الله من رجع الى الله والوطن والى صفوف الشعب وثورته المجيدة وأختار لنفسه ولعائلته ولعشيرته ومنطقته موقف مشرف سيذكره التأريخ ..