جريمة التفجيرات الدامية التي ضربت العراق الاسبوع الماضي والتي راح ضحيتها اكثر من 300 شهيد وجريح جريمة نكراء ارتكبتها ايادي حكومية قذرة وغادرة اثمة اعتادت على القتل وسفك الدماء العراقية الطاهرة من دون وجه حق او ذنب ولم تدع تلك الايادي اي وزارة او مؤسسة خدمية او امنية او تربوية مثل الداخلية والصحة والتربية والتجارة والمواصلات والدفاع اضافة الى مكاتب مايسمى الرئاسات الثلاث ورئيس الحكومة وملحقاته الا وكانت لها بصمة اجرامية بحق الشعب العراقي وبدلا ان تكون لخدمة المواطن اوالصالح العام اصبحت لقتل المواطنين وزرع الرعب وفقدان الامن واخر هذه المؤسسات دائرة المرور العامة واليكم نص هذه المعلومة كما وردتني برسالة احد الاصدقاء الذي يعمل في تلك المديرية و درجة الثقة به جيدة جدا وهي كالاتي : ( الاخ العزيز --- اكتب اليكم هذه المعلومة التي تتعلق بالتفجيرات التي ضربت العراق يوم الثلاثاء الماضي . والتي تم تنفيذها بالسيارات المفخخة . ان اغلب السيارات التي فجرت هي بالاصل سيارات قد تم تسقيطها . وادخلت الى الساحة بعد ان استكملت الاجرأت القانونية اللازمة ونقل عائدية الرقم لتلك السيارات الى سيارات اخرى حديثة ( فوق الموديل ). وحسب علمي ان قسم من هذه السيارات تم تفخيخها في اليات الداخلية ( كلية الامن القومي ) سابقا ثم خاتمة الرسالة ان التحليل الشامل والمنطقي لما ورد في الرسالة يؤكد على عدة دلائل منها مزيدا من التفجيرات بمثل تلك السيارات وضلوع اطراف حكومية متنفذة مثل حزب الدعوة العميل وعناصر فيلق بدر العميل بقيادة العملاء جواد كامل العلي ( نوري المالكي ) وهادي العامري لان هذان الطرفان هم اكثر استفادة من التدهور الامني اضافة هم اشد الناس اجراما على العراق بل هم اكثر ولاءا لايران ايضا وهنا اصبحت المصلحة مشتركة بين تلك الاطراف . ان حمام الدم العراقي سيبقى مستمر وقرار اعدام الشعب قد تم تصديقه لانه مقترن بوجود العملاء في سلطة حكومية منقوصة وغير شرعية لان التاريخ الدموي لتلك الحركات والاحزاب يمنعهم من ان يكونوا قادة وبناة في بلد مثل العراق وهو الذي كان قبل ربع قرن صمام امان للمنطقة والسد المنيع من الهيمنة الاستعمارية للثروات ومد النفوذ امام تفريس المنطقة ان بقاء العملاء يصولون ويجولون ويتحكمون بالعراق يعني البقاء في النفق المظلم الذي حفره الاحتلال ومعه جوقة العملاء واسقاط هؤلاء وانزال حكم الشعب العادل بحقهم اصبح امرا حتميا لارجعة عنه ولابد من الكفاح المسلح ضد خونة العراق ومن يساندهم من عصابات وميليشيات تقتل وتعتقل باسم قانون لايكفل ولايحمي الا المجرمين وسفاكي الدماء .. الرحمة لشهداء العراق الابرار والشفاء العاجل لجرحانا تبت يدا ابو اسراء وتبت يد من والاه من الخونة والعملاء