ليلة الميلاد ، آثرت ان اكون وحيدا ، توجهت الى ىساحة حقوق الانسان في باريس ، و بصحبتي البوستر و شمعة .. و في الركن الرئيسي ، المطل على برج ايفل ، رفعت البوستر و اضأت الشمعة ، و وقفت باحترام يليق بمكانة مناضل كبير اسمه طارق عزيز ، و انا استعيد السيرة العطرة لأبي زياد ، الذي امضى حياته بالدفاع عن العراق و الامة العربية ... باحترام يليق به و بمسيرته خاطبته: كل عام و انت بخير .. ميلاد مجيد .. متضرعا لله ان نراك قريبا خارج قضبان الاسر ... علي نافذ المرعبيباريس