اطلعت اليوم على خبر ليس بجديد وغريب ، هاهو نرفقه ادناه لقرائنا الكرام ، لكي يكونوا بالصورة لما يحدثوه للعراق ولشعبه المحتلون وحلفائهم وعملائهم ،   ومنهما * جريمة تغريغ العراق من خبراته وقدراته وامكانياته البشرية والعلمية والأقتصادية والحضارية والتراثية والجمالية ايضا ،* ومنهما تخريب وتلويث المنتوج العراقي بكل أشكاله ، لغرض أن يكون العراق بلدا غير منتجا لأي شئ يمثل ولو الحد الأدنى للتوفير الذاتي لحاجات الدولة والشعب ، الخبر يقول :   لقد تم ادخال الأفات الزراعية في ديالى - التي تقضي على زراعة الحمضيات المشهورة بها عراقيا محافظة ديالى تحديدا في كثرة شهرة كثرة وطيب رمانها وبرتقالها ومعها اختها كربلاء اللتان يمونان العراق والعراقيون بأحسن واطيب الفواكه والخضر وخصوصا الرمان والبرتقال ،* لهذا حينها سارع العراق منذ سنين كثيرة لأنشاء معامل عملاقة ل (( صناعة الأغذية )) ومنهما الفواكه والخضر التي اشتهر بها العراق ،   ايضا سبق وأن اطلعنا اكثر من مرة على ( خبر ) ،* حرق بساتين ديالى المشهورة والمختصة بزراعة الرمان والبرتقال وبقية الخضر والفزاكه ، عن هذا الموضوع وما يشابهه قرئنا مرات ومرات عن استمرارية حرق العراق وبغداد تحديدا كعاصمة تأريخية زاهية جميلة من عواصم الدنيا ، * حينما نشاهد ونقرء ونسمع عن حرق واتلاف متعمد ومخطط له كما اتضح تماما لكل مفيد وجميل وتراثي وضروري لحياة وحاجة الناس ويعبرعن تطور وبناء البلد ومعبر ايضا كأحد الرموز لتاريخ وحضارة العراق وما بناه وشيده العراقيون ايضا عبر هذا التاريخ ، ** لقد احرقوا متاحفنا واسواقنا وبساتيننا واغلقوا ابو نؤآس الجميل ، لذلك كتبت اكثر من مرة عن استهداف البلد وحرقهم لصروحه واماكن كنوز حضارته والأماكن التي تكلم عنها العالم وعن جماليتها واهميتها ، اما احراق وتدمير واتلاف وافساد الزراعة وكذلك الصناعة العراقية المتعمد وايضا قتل وسجن وتهجير العقول العراقية اهل العلم والمعرفة والبناء ،  * هو احد اهم اهداف الأحتلال ومخططاته ومهام عملائه في الحكومة العميلة ، لكي يكون العراق بقرة حلوب يعتمد فيه العراق عليهم في خبزته وهدمته وحاجته ،  وهذا يعد فعل لصوصي اجرامي جبان من قبلهم محتلون وعملاء **   وهذا الفعل الأجرامي الخسيس اكثر مانفذته بحق العراق والعراقيون هي ( الجارة الأسلامية الصفوية ايران تحديدا عن طريق اجهزتها وعملائها المتحكمون اليوم بالعراق ،* لأنهاء وحرق واتلاف وسرقة ايضا قدرات العراق بكل افرعها ،* والشواهد عن ذلك الفعل الأجرامي من قبل ايران هي كثيرة وكثيرة جدا لاتعد ولاتحصى يعرفها ويحتفظ بهما العراقيون ، اتذكر قبل اكثر من سنتان ومن على شاشة تلفزيون البغدادية ،* سأل مراسلها بائع خضر وفواكه عراقي عن البلد المنتج لهذه الفواكه والخضر ؟؟؟  * اجاب البائع مراسل البغدادية وبالحرف الواحد   ليس هناك منتوج عراقي من خضر وفواكه في المحل ،* فغالبية المنتوج هنا هو ايراني ؟؟؟  انه حصة وأحد سرقات ( المنتصرون المحررون ) ؟؟؟   المرفق :   ديالى تتهم مافيات دولية مدعومة إقليمياً بنشر الآفات الزراعية في بساتين الحمضيات