كان الصميدعي عند الامريكان 2007 ويقال خرج الصميدعي من عندهم بصفقه مالكيه واودعه عند بشار سوريا وبعدها طلب الصميدعي بفتواه لنزع اسلحه المقاومة والتعاون مع العملاء وكل من يحارب الامريكان ( المحتلين الغازيين ) هو حرام كما فعلوا العلماء ( القح ) عند غزو العراق بقولهم لا تحاربوهم لانهم جاءوا محررين من العراقيين !! اما السبب المباشر هو الذين يعطون مثل هذه الفتوات لانهم ليس بعرب ولا هم بعراقيين والسبب الاخر صدقوهم الجهلة والمتخوفين والمرتجفين الجبناء يصدقون ذلك ولهذا انتصر الامريكان في معركة الغزو والاحتلال ولكن الحرب مستمرة والنشامة من المقاومة العراقية الوطنية خرجت لهم من اول يوم الغزو وه معدين اعادا كاملا لهم ليلقنوهم درسا لن ينسوه بعد اليوم ابدا وعليهم ان يتمسحوا بكامل تكنولوجياتهم العسكرية فكان التحدي والاستجابة في الصمود امام قوات الاحتلال وكل من يتكلم بنزع سلاحها خط احمر كبير . والصميدعي وامثاله يعرفون بذلك وبما ان المقاومة العراقية للسنة العاشرة صمدت امام اكبر قوة عسكرية غازية رغم الظروف التعجيزية التي نشات فيها مقارنه مع حركات مقاومة اخرى حاربت هذا الاحتلال العسكري فكيف عليها بنزع السلاح هذه المقاومة الباسلة تعاملت مع جميع المعوقات الصعبة التي واجهتها على انها تحديات فنجحت في استنباط الاستجابات عظمتها بالتصدي لكل اشكالاتها المدمرة مع ادلائهم الارذال وعملائها والخونة ونحن هنا لا نريد ان نعدد خسائرهم ولا تعويضاتهم التي سحقت في طريقها اليهم وصعبت المقاومة العراقية عزلها عليهم والاستفراد بها . ولهذا نرى اليوم يضع الصميدعي بين نار حقد السامري له ( احمد عبد الغفور السامرائي )الذي اعتبر تنصيبه في جامع ام القرى وبعدها يعتقد بدله صحيحا وهو لا يدري ان المالكي محضر كمين له والذي بدوره ارسل مبعوثه وزير دفاعاته بالوكاله . ونحن نقارن بين وجه هذا الوزير واي قرد في اقفاص الباعة المتجولين والباعة ذات المحلات الثابتة ونعتقد لديهم قفص فارغ ينتظر اليوم الموعود له . وكذلك لا نعتقد يضيع امام الشعب العراقي محاولة اغتيال الصميدعي بين المالكي والسامري لانهم الحاضنة الشعبية للمقاومة العراقية ويعرفون ان نوري المالكي يعرف بعد خروجه من الامريكان لا يوجد شئ عنده ولا يملك أي حق بنزع سلاح المقاومة وطلبه لا يستجاب فقام بعمله الشائن هذا لانه مجرم من اخمص قدمية الى اخر شعره في راسه وهو من يقتل القتيل ولكن يريد ان يسير بجنازته فنرجوا ان تعطوه العذر لان ( صبات ) المنطقة الخضراء تمنعه من ذلك .