كم مشتاق اليك ياسيدي , يا سيد النهرين وعملاق الرافدين يا صدام حسين , كم مشتاق أنا اليك لأسمع صوتك الهادر حين يأتي الى مسامعي ويزيدني قوة وتفاؤل , حين تضحك , الدنيا من حولي نورت واصبحت انسامها كالربيع , حين تصمت , أتحدث مع نفسي مالذي يحيره وما الذي يريد ان يقوله . أعرف صمتك هو حكمة , اعرف نظرة عينيك هي فكرة , اعرف غضبك نصيحة لنا سيدي .. دعني أطلق عليك أسم الأمام ليس من ناحية الدين لكن كونك ( حكيم زمنك وعصرك , فيلسوف المجالس والمحاور , خبير في الحياة وكذلك بعد ان توقعت الأستشهاد ) . أعرف أن روحك تطوف فوق العراق وعينيك على بغداد . ابتسامتك التي رسمتها وانت بربطة العنق المشرفة كانت تقول وقالتها ( الموت لكم يا أعداء العراق والحياة لنا ) اي العراقيين الاصلاء النجباء الشرفاء الوطنيون المجاهدون الصابرين الضافرين القابظين على جمر التحرير , وناديت بها أبناء العروبة الوطنين المجاهدين بالكلمة . وضحكت فيها على الحكام الأقزام اللذين تساقطوا مثل اوراق الشجر ومن أسقطهم , شعبهم . هذا حسني الخفيف الذي تنبأت بأسمه ووحاله قبل عقدين من الزمن سقط في جيفة التاريخ ومن أسقطه شعبه , صدقني ياسيدي ناشدت روحك الطاهرة بمباركة اليك وقلت ( نم قرير العين فقد تحققت نبؤتك ) , اللهم لا شماته بالباقين لماذا لأنهم لم يقفوا موقف عز ورجولة مع العراق ومع قائده سوى القذافي رحمة الله وقد تنبأ بسقوط الانظمة ورؤوسها , رحمة الله القذافي . أيها الامام . ومن لم يقبل بهذه الصفة شأنه فانت ( امامي أنا وأنا مقلدك مهما طال الزمن وأمتد العمر وسوف أورثها لأبنائي وتكون أمانة عندهم يورثوها لأبنائهم ) . نعم خمسة مضت, كثيرة في أيامها. كبيرة في فعلها , بقينا ومن معي على عهدك للعراق مثابرين ولم تهتز منا شعره , حاولوا وويريدون من تقليل عزيمتنا ولم ولن تهتز الرجولة فينا , تعلمنا منك حب العراق والتضحة من أجله اينما كنا ونكون , وأقسم نحن في عقر دارهم نتحدث بالعرق وأسمك وأسم رفاقك النشامى الغر الميامين ولا نخاف حتى أن قطعونا . أينما ذهبا العراق أمامنا وأنت حادينا وقائدنا , نراك جالس بيننا , نسمعك تحدثنا , نفرح حين تواسينا , تقوينا حين تعزينا , تشد على أيدينا وتباركنا حين نلطم وجه القردة والاقزام بفعلنا وكلماتنا . لا تحزن انت قرير العين بأولادك وأخوتك العراقيين الاصلاء النجباء , وأعلم ان المباديء اينما نكون لا تفارقنا . كل عام وانت بخير يا سيدي يا عملاق الرافدين وامام العراقيين المجاهدين . اردد كلماتك التي ترن بأذني دائما . الله أكبر . عاش العراق العظيم والامة العربية المجيدة الله اكبر عاشت فلسطين حرة عربية الله اكبر يسقط الاحتلال وعملائه الخونة الله اكبر وليخسأ الخاسؤون