( خيو العمى اسعفونا .. اسرائيل بدها تحتل الشام ... ... المؤامرة التي تعرض لها العراق توصف بالكارثة لأن التاريخ لم ولن يسجل كارثة كالتي حصلت لبلد الحضارات وهناك سببين رئيسيين اولهما سبب داخلي ( هو الطابور الخامس المعشعش في المجتمع العراقي ذو الولاء الفارسي حتى النخاع تحت تأثير مخادع بأسم المذهب , وثانيا لتآمر الدول العربية وحقدها على العراقيين ( ودور سوريا اقولها للاسف والسعودية والاردن كان لهم دور متميز لما حدث في العراق ويحدث الان ) فمجرد ان ايران تريد تدمير العراق. للاسف هذه حقيقتنا نحن ( عرب الامجاد ) , وقد أصبحت هذه الدول اكثر خباثة في فترة الاحتلال ولعل هذه الدول ساعدت قوى الانفصال والتمرد سابقا وحاليا لتدمير العراق ويحاولون بكل الوسائل وضعه تحت خط اللارجعة لعهده الاول من قوة وهيبة وعزة فنحن العراقيون( ما نعرف اوادمنا ) ونحن مسؤؤلون اولا عما حل بنا وعن ضياع العراق بحيث اصبح مرتعا للكلاب في مايسمى المنطقة الخضراء, ولكني انصح جميع العراقيين ان يبرهنوا ان العراق ليس لبنان . او الصومال ولا حتى مصر او تونس يكفي ان تذكروهم مثلا بهزيمتهم المنكرة امام اسرائيل في حرب عام 1973 عندما اصبح الجيش الاسرائيلي على مشارف دمشق بعد ساعات من اندلاع الحرب , ولم يجد الرئيس السوري رحمه الله حينها امامه خيارا آخر للحفاظ على نظامه سوى الاتصال تلفونيا بالرئيس الراحل أحمد حسن البكر وهو يقول له بصوت مرتعش وباللهجة السورية ( خيو العمى .. اسعفونا اسرائيل بدها تحتل الشام ... )!!! بالمناسبة فان كلمة ( الشام ) تعني ( دمشق ) باللهجة السورية ...... والى لقاء ثانية في سطور