تمر علينا الذكرى السنوية الثامنة للعدوان الانكلوامريكي على العراق بعد ان تأمرت عليه قوى الشر والغطرسة وخاصة من الدول العربية وجامعتها العبرية المتمثلة باأمينها العام العميل الساقط عمرو موسى الذي كان سباقا لان يكون خادم للمشروع الامريكي الصهيوني وعميل نجس ضد الامة العربية ليفتح باب التأمر لقوى الشر لتمر من خلاله الى السيطرة على الوطن العربي والعمل على انجاح المخطط الاستعماري لتقسيم المنطقة فاليوم نحن امام عدة حقائق يجب على الجميع ان ينتبه اليها الاولى هو ان امريكا دولة استعمارية وشيطانية ترعى وتمارس الاجرام والقتل بحق شعوبنا تحت حجج واكاذيب يروج لها حكامهما وبعض العرابين من الحكام العملاء العرب والاعلام المأجور وخاصة الفضائيات مثل الجزيرة والعبرية والحقيقة الثانية ان تنظيم القاعدة تنظيم امريكي ايراني المنشأ برعاية وحماية صهيونية غربية وهذا مانستقرأه من خلال ماقدمه هذا التنظيم من خدمات جليلة فلو لا القاعدة لما احتلت افغانستان ولولا القاعدة لما احتل العراق ولولا القاعدة لما تجددت ولاية حكم المجرم الارعن بوش الصغيرعندما خرج بن لادن بخطاب قبل الانتخابات الامريكية والتي على اثرها تم تجديد ولاية حكمه انذاك واليوم في ليبيا تنظيم القاعدة مارس القتل بحق منتسبي القوات الامنية والعسكرية الليبية وسميت بالثورة في ليبيا وامريكا وحلفائها يرسلون القوات العسكرية تحت ذريعة حماية الثوار وهذه ايضا خدمة يقدمها هذا التظيم الى تحالف الشر وهنا اسأل لماذا لم نسمع عن تنظيم القاعدة قد قام بتنفيذ عملية في تل ابيب او في طهران وللحد من الغطرسة الاستعمارية على الوطن العربي علينا ان نفوت الفرصة على هذه القوى الغاشمة وان يتم التوجه الى دعم فصائل المقاومة في الدول المحتلة لكسر شوكة جيش الاحتلال الامريكي وقبره ومن خلاله سيسقط جميع الحكام العملاء من عروشهم واذا لم يتم ذلك فان هذه الامة مقبلة على احتلالات وتجزئة لاراضيها تحت نفس الذرائع والحجج وان لانتأمل اي حيادية او اعطاء للحقوق للامة العربية من المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لانها تمثل سياسة اللوبي الصهيوني في الباطن وسياسة امريكا ووجها القبيح في الظاهر .
