منذ احتلال العراق في التاسع من نيسان الاسود من العام 2003 بقيادة راعية الشر والاجرام امريكا وحلفائها الاشرار من جميع اصقاع الارض وتأمر الحكام العرب مع هذه القوى الغازية على تدمير هذا البلد ابتداء من نظام حكمه الوطني والشرعي الى مؤسساته العسكرية والامنية والخدمية وقتل وتهجير وتشريد شعبه اطمأن اصحاب الجلالة والفخامة والسمو على كراسيهم وعروشهم وكروشهم وذلك وحسب توقعهم بانهم قاموا بتأدية كل فروض الطاعة لاسيادهم من امريكان وصهاينة وفرس ولابد لهذه القوى الغاشمة ان تكافئهم في البقاء في سدة الحكم ليكونوا خير عون لهم في تدمير العراق والامة وللسير في انجاح مخططهم العدواني من خلال تقديم الدعم المعنوي واللوجستي وحتى المالي فمنهم من منح الاوسمة لتومي فرانك الذي قاد تحالف الشرعلى العراق ومنهم من اهدى للمجرم الارعن بوش سيفا ومنهم من اهدى صقرا ومنهم من اهدى يختا وجزرا ومزارع في تكساس ومنهم من فتح الموانئ و اراضيه و اجوائه ومنهم من جهز هؤلاء الاوغاد بالمياه المعدنية والغازية وحتى المشروبات الكحولية والمحروقات مجانا ومنهم من جهز الخضار والفاكهة الطازجة وبشكل يومي للقوات الامريكية المحتلة للعراق لديمومة هذا الاحتلال ومنهم من يؤسس صندوق تبرعات لدعم الجرحى والقتلى من المرتزقة الانجاس ومنهم من يعزي شيمعون بيريز لموت زوجته ومنهم من يهدي اطقم الالماس والاحجار الكريمة لزواج ابنة كلينتون وهذا من قوت المواطن العربي الذي اصبح يعاني من البطالة وصعوبة العمل لكي يوفر لقمة العيش لا اهله وقد نسى او تناسى هؤلاء الحكام ان سياسة التعامل مع العميل سواء كان حاكما او فراشا فان صلاحياته تنتهي بمجرد انتفاء الحاجة او كشف امره من قبل سلطات الدولة التي يتجسس فيها فاذا كان العميل هو الحاكم فستكون نهايته اما باغتيال سياسي او الهروب مثل ما فعل رئيس تونس وهنا على الشارع العربي ان ينتبه الى امر هام وهو ان الطريق اصبحت سالكة امامهم في الاطاحة بهؤلاء الطغاة لسببين الاول هو ان عمالتهم وخستهم وحقدهم على شعوبهم قد اصبحت مكشوفة وواضحة ولاتحتاج الى توضيح اكثر والسبب الثاني هو ان المقاومة العراقية البطلة قد اثقلت جراح جيش العدو الامريكي الذي بات لايستطيع حتى حماية نفسه وكذلك ان الجيوش العربية فقدت هيبتها وقوتها بعد ان حولها حكامهم من الدفاع على الحدود والسيادة والامن الداخلي الى حمايات خاصة لهم ولعوائلهم في المطاعم والمولات والمراقص لهذه الاسباب اني متفائل لاي ثورة جماهيرية تخرج من رحم الشارع العربي الملتهب على طغاته ومتفائل بان هذه العام سيكون عام تحرير شامل وتطهير الامة العربية من الغزاة الامريكان وحليفتها الصهيوفارسية عاش العراق حرا ابيا موحدا محررا وعاشت فلسطين حرة عربية وعاشت امتنا العربية وشعبها الثائر بوجه الطغاة المجد والخلود لشهداء العراق والامة يتقدمهم اسطورة المقاومة والبطولة الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله عاش المجاهدون من ابطال المقاومة العراقية الباسلة وتحية لشيخها المؤمن الصابر المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري .