شعار شركة الخطوط الجوية العراقية (المغدورة)  ايرانية كردية وشعارها ديني زرادشتي ؟ وأكثر من هذا فقد تأسست هذه الخطوط قبل الاحتلال في 2002 ، في مطابخ واشنطن. أرجو من ناكري نظرية المؤامرة ان يراجعوا مواقفهم. وتعرفون كيف حُلت الخطوط الجوية العراقية مؤخرا بحجة الديون الكويتية ، وكأن كل ذئاب الاحتلال ليس لديهم مايفي بالدين العراقي للكويت اذا كان هناك مثل هذا الدين أصلا. هذا الموضوع له علاقة بملف كنيسة سيدة النجاة. لا بأس عليكم . الخطوط تتسع وفي كل مرة اجد فيها خيطا أنقله اليكم وبعد ذلك سوف نجمع كل تلك الخيوط في بكرة منسقة. المؤامرة كبيرة جدا وتتسع . بعد الاحتلال مباشرة هبط العراق رجل سيكون له شأن عظيم من شماله الى جنوبه وقد اتخذ له مقرا في بغداد. وهذا أول الخبث، حيث لم يتخذ مقره في زاخو حيث ولد وترعرع. وكان قد هاجر في السبعينات بسبب اضطهاده المبارك الذي نقله نقلة ساطعة مثل شمس كردستان الى الحلم الامريكي. وفي غمضة عين تحول الرجل الى الكل في الكل. فهو يبني ويطير ويحفر ويتسلل ، ويخطب ويحرض .، ويجمع ويفرق ويضرب ويقسم. أي شيء تفكر فيه تجده عنده. كتبنا عنه سابقا هنا. بعد الاحتلال تسلم كل شيء في العراق يدر مكاسب: من كنس الشوارع الى التحليق في الفضاء. الرجل اسمه روبار ساندي وشركته اسمها ساندي كروب. The Sandi Group ومهما كتبنا عنه لن نوفيه حقه، يكفي ان نقول انه شريك داينكورب التي كتبنا فيها الملاحم الطوال. في 2002 وضع خطة بناء خطوط جوية عراقية تحل محل الموجودة (باعتبار خصخصتها بعد الاحتلال) وسمى خطوطه (اير عيراق Air Iraq) ولكم ان تنطقوا الاسم بالطريقة التي تحبون، لأني لم استطع التمادي تأدبا!! مع اننا كنا نضحك كلما ذكرنا (اير فرانس) ولكن هذا درس وعبرة لنا فمن سخر من شيء لابد ان يصيبه مثله. وأنا انقل لكم فيما يلي مقاطع من مسودة (خطته) وهي موجودة بشكل بي دي اف هنا. تأسست الشركة في تشرين ثاني 2002 وسجلت كشركة في نيسان 2003 . بعد رفع الحصار كانت نية اير عراق ان تبدأ خدمة الطيران في 24 آيار 2003 ولكن بسبب عدم الاستقرار ولاسباب امنية تأجل ذلك الى 3 تموز ولكن في 2 تموز اصدرت سلطة الائتلاف بيانا دعت فيه التقدم لخدمات جوية تجارية الى بغداد وقد تقدمت شركة اير عراق. بعد ثلاثة اسابيع في 25 تموز 2003 صدر بيان آخر يدعو الى التقدم لخدمات مطار البصرة وقد تقدمت الشركة لذلك ولكن حتى الان لم يتم اختيار اي خطوط للرحلات التجارية من الولايات المتحدة الى العراق. اعادت شركة اير عراق جدولة تدشين طيرانها الى 31 تشرين اول. ولسوء الحظ استمرار حالة اللااستقرار اجبرتنا على تأجيلات اخرى وغيرنا هدفنا الى 12 كانون الاول 2003.   ( ملاحظة : اخمن ان التاريخ قد تأجل ايضا لأنه في هذا التوقيت اذيع اعلان اسر الرئيس العراقي صدام حسين ) ملكية الشركة : اير عراق شركة مقرها واشنطن يملكها مواطنون امريكان وعراقيون (يقصد شركة Sandi Group لرئيسها الامريكي من اصل عراقي كردي روبار ساندي وزوجته وشقيقه) المؤسس هو روبار ساندي ودكتور خالقي يزدي (وهو ايراني) . بالذهاب الى البحث عن خلفية الدكتور يزدي اتضح ان اسمه (اهورا بيروز خالقي يزدي) وهو خبير كما كتب في سيرته الذاتية منذ اربعة عقود بشؤون الطيران. عظيم . ولكن هناك مشكلة ! الاخ يزدي يعتنق الديانة الزرادشتية . ماكو مشكلة ايضا . ولكن المشكلة حين يكون فقيها وداعية للديانة ومتحمسا الى حد اقامة تلفزيون لها وحركة وخطب ومناظرات وتراتيل زرادشتية . ايضا ماكو مشكلة . الرجل متطرف دينيا وماذا في ذلك ؟ الكل يتطرف هذه الايام. الرجل نشاطه الديني اكثر من نشاطه العلمي والتكنولوجي . وماذا في ذلك ؟ هذه حرية وديمقراطية. واذا وضعتم اسمه على صفحة عمكم جوجل فلن تجدوا سوى تراتيله الدينية مثل هذه . الرجل لديه حركة دينية اسمها هخا، تدعو الى ديانته ؟ وماذا في ذلك .. حرية التعبير . ولكن.... أن يضع شعار زرادشت على طائراتنا الوطنية ؟ هنا ينبغي ان نتوقف ونكون في غاية العنصرية للوطن.   قارنوا بين شعار الديانة الزردشتية وشعار اير عراق