بسم الله الرحمن الرحيم ( من قتل نفساَ بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاَ ومن أحياها كمن أحيا الناس جميعا ) صدق الله العظيم   بيان / حول الجرائم في بغداد الحبيبة   أضاف مرتزقة الإحتلال جرائم مزدوجة في العراق خلال هذا الإسبوع لجرائمهم السادية المعادية لله وملائكته ورسله ففي يوم الأحد وفي بيت من بيوت الله إرتكبوا جريمة مزدوجة، بدأها جمع خفي منهم يسموه دولة العراق الإسلامية ليكمل الجمع المعلن والذي نصبهم أسيادهم حكاما للعراق فصول المجزرة، بدعوى تحرير الرهائن، كيف صار عباد الله في بيت من بيوته رهائن؟ ومن هم الذين يتجاسروا على الله وبيوته ليقتلوهم وهم يؤدون الصلاة؟ هل يصدق أحد من المؤمنين بأي دين أن هؤلاء يؤمنوا بالله وملائمته وكتبه واليوم الآخر؟ إن من داهموا كنيسة سيدة النجاة ليسوا مؤمنين بكل رسالات السماء، بل هم الكافرون بكل ماجاء به النبيون من ربهم من أبينا إبراهيم الى سيدنا محمد، سواء الذين إقتحموا الكنيسة على المصلين وهم من يقولون إنهم من دولة العراق الإسلامية أو الذين إقتحموها تباعا ليكملوا الجريمة ويزيدوها دموية من مليشيا المالكي بقيادة عبد القادر العبيدي.   ولم تمضي 48 ساعة على تلك الجريمة ليرتكب المجرمون جرائما أخرى لقتل وإرهاب العراقيين، فالسيارات التي فجرت في الكاظمية والراشدية والرحمانية وابودشير والحسينية ومدينة الثورة والغزالية وغيرها من أحياء ومناطق بغداد لم تكن من غير نفس المصدرين المذكورين، وهما واحد في الحقيقة فكلاهما مرتبط بذات الجهات ويعمل بنفس التوجية والأهداف.   إن جرائم مرتزقة أمريكا والموساد الصهيوني ونظام العداء للإسلام في إيران مكشوفة ومعروفة الأهداف والغايات، إن فعل المالكي وأسياده في إيران لن يجعل العراقيين يسكتوا عما يرتكب بحقهم ولن يجعلهم يهجروا بلدهم ولن يثنيهم عن التصدي للإحتلال ومرتزقته ولا يخلط عليهم الأوراق ، فالشعب كشف بشكل جلي من هي المقاومة ومنهم الارهابيون سواءا الذين في السلطة أو أؤلئك الذين يدعون أنهم تنظيم القاعدة، ولن يتمكن القتلة الأشرار من إعادة الفتنة وما من مؤمن يلدغ من جحر مرتين، والحمد لله إن كل العراقيين مؤمنون.   تحية لشعب العراق الصابر العظيم بكل دياناته وأطيافه، ولكل أهلنا في بغداد الحبيبة. تقبل الله شهداء العراق بالرحمة والغفران وحسن الجزاء، ومنّ علينا نحن أهلهم وعلى ذويهم بالصبر والنصر. تحية لمقاومة العراق وهي تتصدى للإحتلال ومرتزقته المجرمون. لعنة الله وملائكته وجميع خلقه على من يشوهوا دين الله ويحرفوه، ويقتلوا المؤمنين بغيا دون ذنب أو فساد، بل هم البغاة الفاسدون.     جمعية المهندسين العراقيين المناهضين للغزو والاحتلال