غَيَّبت يد المنون الفريق أول الركن إبراهيم عبد الستار رئيس اركان الجيش العراقي الأصيل وهو في عرين أسره.. وهذه المرة كان القتلة والغادرين من السجّانين الإيرانيين والأمريكان وأشباه الرجال يتباهون بأسلحة الحقد التأريخي والغدر الأعمى والجهل بالله وحكمه والكراهية المتأصلة ضد الوطنية العراقية والثأر من الرجال الرجال . وشهيد العراق الذي إلتحق بقافلة العز كان سيفا عراقيا شهما وضابطا مهنيا شريفا مدافعا عن تربة العراق وقائدا ملهما في الملمات وإنسانا يحمل صفات أهل دجلة والفرات ومقاتلا شرسا تشهد له المعارك ومنها معركة الفاو عندما كان قائدا لقوات حمورابي حرس جمهوري وكان الواجب المكلف به في حينها هي تطبيق الصفحة الثانية من الهجوم وهي تحرير الفاو بالتعاون مع جهد الفيلق السابع والاندفاع الى رأس البيشة الذي يمثل رأس المثلث البري العراقي المطل على الخليج العربي قبل الأمر بتداخل الصفحات حيث اندفعت فرقة حمورابي حرس جمهوري بقيادته لتحقيق واكمال الصفحة الثالثة بوصولها الى رأس البيشة..حيث تلقى الشهيد الأمر من الشهيد الخالد صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة بالسماح للعدو الإيراني المهزوم بعبور شط العرب على جسر الانابيب المقام من قبلة لاشاعة روح الهزيمة في قطعات العدو في الضفة الشرقية لشط العرب.. وللشهيد الكثير من البطولات والمواقف الشجاعة عندما كان رئيس أركان الحرس الجمهوري وعندما أصبح رئيسا لأركان الجيش . كانت تهمة الفريق أول الركن الشهيد ابراهيم عبد الستار في زمن الإحتلال وحكم الغربان كما هي تهم كل المناضلين والشرفاء والوطنيين العراقيين هي أنه حارب إيران وعملائها ودافع عن التراب العراقي .. ولأنه تصدى للعدوان الأمريكي الغادر فإن الإدارة الأمريكية وقواتها المحتلة كانت تتفرج وتتشفى برموز الوطنية العراقية الذين وقفوا مع القائد الشهيد صدام حسين في تصديه ومقاومته لهم وهم يتعرضون لمهازل الكذب والتلفيق والدجل في محكمة العار الأمريكية الإيرانية وما يعانوه من ظلم وحقد وغدر وحرمان في سجون الإحتلال والسلطة. المجد والخلود لشهداء العراق ..العز لشهداء البعث والوطنية العراقية..الرفعة والسمو لشهداء جيشنا وشعبنا وحزبنا العظيم في كل معاركه وحتى تلك التي يخوضها الأبطال خلف القضبان.
