كل ما نقولة وبأقل الكلام ،يوجد سؤآل كبير ومهم ايضا يريد ان يوجهه الكثير في هذا العالم ،للغزاة المحتلون المجرمون ولكل حكوماتهم وبرلمانييهم ، * ماذا قدمتم للعراق ولشعبة ؟؟؟  من بناء ، ومن مكاسب ، ومن تغيير ايجابي ، ومن خدمات ، ومن امن وامان وكرامة وحقوق  للأنسان العراقي ، خلال مايقارب ال 8 سنوات من عمر احتلالكم ومصيبة حكومتكم العميلة ؟؟؟   * المعلومات تؤكد ان مادخل للعراق من ايرادات مالية نقدية من بيع النفط العراقي فقط  .،* تتجاوز ال 400 مليار دولار !!!؟؟؟ * قبل اكثر من سنتان اكدت هيئة نزاهتكم !؟ ،** ان (( 250 )) مليار دولار سرقت وهدرت !؟ * بعدها وقبل اسابيع قليلة ، وفي احد خطبة الرنانة ، تسائل احد اللصوص والحكام الكبار للعراق الجديد ،* عمار الحكيم في خطبة الجمعة ، تسائل عن ،** سرقة وهدر (( 380 )) مليار دولار !؟ من هذا كلة ، ومن حال العراق والعراقيون البائس المدمر تحديدا لعمر احتلال همجي مجرم بشع بات يقارب ال 8 سنوات ،   * تأكد ان العراق حقيقة ،* يتصدر كل دول العالم ب (( الفشل والفساد )) !؟ ، كما عبر عنه التقرير الدولي ،* الذي اضعة لأبناء شعبنا العراقي المجيد ، ولأبناء امة العرب ورسمييهم ، ولكل منصف ومناضل حر في هذا العالم ،ليتأكدوا من ان : هذا هو الحال ، كما عبرت عنة هذه المنظمة الدولية : * الحال الذي اوصلوا له العراق والعراقيون ، الأحتلال الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني وعملائهم الخونة من يسمون حكام وبرلمانيو العراق الجديد !؟ ، اي ،* (( حالة الفشل والفساد )) ، التي وصفتها هذه المنظمة الدولية ،* هذه الحالة ، انها احد اهداف ومخططات ومشاريع الأحتلال الأجرامية القديمة الجديدة ،*ايضا هذه الحالة (( الفشل والفساد )) ، انها ايضا احد مهام ووظيفة علاقمتهم ومرتزقتهم ولصوصهم الخونة ، الذين يوصفون ب (حكومات وبرلمان والرئاسات الثلاث للعراق الجديد ) !؟   لنطلع معا على تقرير هذه المنظمة الدولية المرفق ادناة : * وللعلم لم تعلن وتؤكد هذه الحالة ، عن العراق الجديد دولا ومنظمات دولية لأول مرة ، بل اعلنتها واكدتها مرارا خلال عمر الأحتلال   المرفق : تقرير منظمة الشفافية العالمية // لازال العراق يتصدر قائمة الدول الفاسدة والفاشلة... ومعه الصومال وأفغانستان   برلين : تقرير منظمة الشفافية العالمية اعلنت منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية في تقريرها السنوي الثلاثاء في برلين، ان 75% من دول العالم تقريبا شديدة الفساد بدء بالدول التي تواجه حروبا مثل العراق وافغانستان. كما وجهت المنظمة في دليلها للعام 2010 عن الفساد، تحذيرا الى الحكومات، معتبرة ان الفساد يهدد جهودها لدعم الاسواق المالية ومكافحة الاحتباس الحراري والفقر. واوضحت المنظمة ان مؤشر الفساد ادنى من المتوسط لدى 75% من البلدان الـ178 التي درستها في دليلها. والمؤشر الذي اعد بفضل استطلاعات للرأي شمل رجال اعمال ومتخصصين، ويتراوح من 10 لبلد يعتبر "نظيفا" الى الصفر لبلد يتفشى فيه الفساد. واكدت رئيسة المنظمة اوغيت لابيل في بيان ان "هذه النتائج تثبت انه من المطلوب بذل جهود اكبر لتعزيز الحوكمة في العالم".   واضافت ان "الموافقة على استمرار الفساد امر غير مقبول. ثمة اعداد كبيرة من الفقراء والمعوزين في العالم ما زالوا يعانون من هذه العواقب. ونحتاج الى تطبيق القواعد والقوانين بشكل افضل". وبحسب التصنيف الذي اعدته المنظمة، حلت الدنمارك ونيوزيلندا وسنغافورة في طليعة البلدان التي تعتبر الأقل فسادا مع مؤشر 9.3. وحلت العراق وافغانستان وبورما في المرتبة ما قبل الأخيرة من اللائحة مع مؤشر 1.4، تليها الصومال مع مؤشر 1.1. واشارت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من برلين مقرا والتي تصدر لائحتها السنوية منذ 1995، الى ان بعض البلدان مثل بوتان وتشيلي والاكوادور ومقدونيا وغامبيا وهايتي وجامايكا والكويت وقطر، قد حسنت نتيجتها منذ 2009. وفي المقابل، ارتفع مؤشر الفساد في بلدان مثل الجمهورية التشيكية واليونان والمجر وايطاليا ومدغشقر والنيجر والولايات المتحدة، كما افاد التقرير. واكدت المنظمة ان عشرين من البلدان الصناعية الست وثلاثين التي وقعت اتفاقية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة الفساد والتي تحظر خصوصا دفع الرشاوى الى موظفين اجانب، تبدي "عدم او قلة" اندفاع لفرض احترام القانون