( بل من شعب العراق كله، بعربه وكورده، بشيعته وسنته، بمسلميه ومسيحييه ويهوده ) هذا ماجاء في مقالة ابراهيم الزبيدي الاخيرة . الامريكي الجنسية . اليهودي التوجه. فيما كان يتباكى على شاعر الاغنية العراقي الراحل سيف الدين ولائي, مرر بخبث يبدو تعلمها من اليهود عبارة " بل من شعب العراق كله , بعربه وكورده, بشيعته وسنته, بمسلميه ومسيحييه ويهـــــــــــوده ". توقفت طويلا الى .. ويهوده .. من اين جاء الزبيدي باليهود ليدرجهم ضمن الطيف العراقي الحالي؟ . آخر يهوديتين عجوزتين ماتتا في بيتهما ببستان الخس بحي الاورفه لي اواسط عقد السبعينات . كانتا تستعينان بي دائما لأشعال الصوبة ايام الشتاء عندما يكون يوم سبت . ولم نسمع بعد ذلك عن وجود يهود في بغداد , او اية مدينة عراقية أخرى . أما أن يعتبر الزبيدي من جاء الى العراق بعد الاحتلال الانجلو امريكي ايراني, من الاسرائييلين والصهاينة , أمتدادا ليهود زمان وبأنهم جزء من النسيج الوطني , فهذا أمر مخيف ومرعب يروج له الزبيدي , في وقت اصبح العراق ساحة مفتوحة للغرباء والدخلاء . هل بلغ العطف بك يا ابراهيم لتنصف من سرق ارضا عربية ؟ . ان كنت أبن اخت العروبي الاستاذ الراحل شاكر علي التكريتي حقا ؟. هل تعرف يا ابراهيم انك من تدعي بأنهم من النسيج الوطني العراق , الان يسيرون على خطى جدهم الاكبر هيرتسل , بالتهافت على شراء الاراضي في اربيل ونينوى وديالى , وعلى وشك ان يحولوا اضرحة أنبياءهم وسط وجنوب العراق, الى مستوطنات اسرائيلية , تحاكي ما اقدموا عليه في فلسطين قبل ان يقيموا عليها الوطن المزعوم . أرتدع ياابراهيم .. فيكفي عراقنا اليوم ما يعانيه من هجمة الفرس, الذين يعيثون فسادا بأرضنا. ومن الغرباء التكفيريين القتلة الذين يوسعون الهوة بين عرب العراق الشرفاء من السنة والشيعة . لتضف لنا اليهود ..