شبكة ذي قار
عاجل










الله سبحانه وتعالى يواجه عبده بابتلاءات ورحمته تسع كل شيىء فصدام حسين رحمه الله واجه ابتلاءات كبيرة لوصبت على الجبال الشم لتعذر عليها الصمود لكنه وبقدرة خالقه صمد وبارادة بارئة اصبح مثلا في الوقوف امام الموت بل هو درس ايماني يقول من امن بالله حق ايمانه لن يرعبه الموت وكيف يرتعب المؤمن اذا كان حقا مؤمنا يانه سيذهب الى بارئه .مرد القول هذا الى ان الخوف هو وليد ضعف الايمان . صدام حسين رحمه الله ورفاقه وحزبه هم وسائل مؤمنه من اجل خدمة العراق اذن السيد المخدوم هو العراق وادوات الخدمة هم من تقدم فاذا بلغ الانسان درجة خدمة انه يمثل العراق بقوله وفعلة كان في اعلى درجات المواطنه والتجرد واداء الامانه وحمل المسؤولية فلما كانت المقولة _اذا قال صدام قال العراق _ هي تعبير عن التوحد بين صدام حسين وحزب البعث وطموح العراقيين والامة العربية في هذه المرحلة من الصراع فهو شرف كبير حملته اجيال البعث وتشرفت الامة بهذا الجيل القيادي الذي جعل تاريخها ناصع واجبر اعدائها على ان يزجو ا بكل احتياطيهم في معركة متوقعة اسمها المعركة المصيرية التي تحدث البعث عنها منذاواسط الخمسينات وحملها وصفها بشكل دقيق مبينا شراستها واستقتال الغرب في اجهازهم على المشروع الحضاري العربي كتاب معركة المصير الواحد للقائد المسس ميشيل عفلق وركز عليها بتحليل شامل كتاب المؤسسس الثاني وهو نقطة البداية و كان عبارة عن مجموعة احاديث قيلت بعد عدوان الخامس من حزيران عام 1967 ولم يتوقف البعث لا عن العمل ولا عن تقديم التضحيات كما لم يتوقف اعداءة عن الهجمات التي تتناول تشوية وشيطنة هذا التاريخ لكن الفعلين اما م الحكم وهو الشعب فهو السيد صاحب الارادة والقرار. فماذا عن البعث يحدثنا عنه الفعل فهو لايحاج الى وسائل وتمويه بل هو كالشمس التي صادفها عارض فتحقق الكسوف في مرحلة الكسوف يستطيع كائن من كان ان يبدي مالدية من توقعات وافكار لكن بعد ان يزول العارض الذي جعل الكسوف واقع تعود الشمس اي تعود الحقيقة عندها يبقى في الذهن ما قاله الاخر سواء كان مصيبا ام مخطأ لكن قاعدة التقييم هي الحقيقة وقد قيل قديما عن الحق اذا يقول ((دعوني عريان فاني لا استحي )). وعودة الى عنوان المقال نقول ماذا عن هؤلاء ؟؟جاءوا يلهثون مشدودا عليهم ام بغير شد خلف دبابات العدو وسمعنا انهم قالوا ان الامريكان ثور هائج ركبنا عليه تركنا لهم المجال لنرى هل سيحرثوا الارض على ثورهم المركوب عليه و وجدناهم يغسلوا ضرع الحصان وسمعناهم يقولون ان مرحلة ما قبل الاحتلال مرحلة دماء وذبح وسجون وانهم جاءا ليصلحوا وراينا ان الجثث في الشوارع والقتل مستمر والتفنن في القتل وسيلتهم فكانت سيارة _البطة _مصطلح دخل عالمنا من خلالهم قبل الاحتلال فيه سجون وتعذيب وراينا ان سجونهم ملئت الارض و تعذيب والتفجيرات والقتل على الهوية وكاتم الصوت يمرح في شوارع بغداد ومدن العراق وقالوا ان زمن ما كانت فضائحها لايسترها غطاء وان عظم ووسائل ا وقد قدمت وكالة براثا وهي موقع للمجرم القاتل جلال الصغيرالمعروف بأسم مجرم براثا احصائية لشهرين في واقع محافظة القادسية تم في هذين الشهرين سجن سبعة الاف وخمسمائة مواطن من اهل الديوانية تحت تهمة الارهاب فالديوانية نفوسها اقل المليونين نصفهم نساء والمليون الباقي نصف اطفال والخمسمائة الف 10% كبار السن فمن اصل اربعمائة الف سبعة الاف ونصف ملقى القبض عيهم في السجن ارهابيون ، تعني من كل اربعة افراد هناك سجين متهم بالارهاب في دولة الديمقراطية في محافظة يفترض ان يكون تاثير العناصر الموالية للاحتلال اكثر لاسباب معروفة فهل بقي لازلام الاحتلال شيىء ؟   الجواب معروف راينا جيل القيادة قبل الاحتلال اناس بسطاء عندهم المال العام حرام ورأينا في العراق بناء معامل ، مؤسات ،جيش ،العراق دولة لها قرارها ونرى الان ان العراق تقرر له ايران وامريكا والاسماء التي تاتي تاتي مصنعة وارجو ان لا يكون الخبر صحيحا بأن الاستاذ رئيس الوزراء منتهي الولاية قد ذهب بعد اجتماع مع الموساد في اربيل الى الكيان الصهيوني ليشهد الكنيست على انه من ال كريظه وهو مشمول بقرار الحاخام في القدس عام 1492 وانه سينفذ ما يوجبه عليه واجبه الديني باعتباره يهوديا ارجو ان لا يكون ذلك صحيح لكن كل الدلائل للاسف لا استطيع ردها توحي بصحته اسفي كبير ولن اتامل ان يكون عراقيا خائنا لبلدة ومنافقا بدينه ليته كان كساسون وزيرا عراقيا يهوديا لكنه خادع ولم يخدع الا نفسه سرقوا وقتلوا وكذبوا لم يبقلهم امكانية لفعل السوء الا واستثمروه ،نعم هم بنوا واشتروا ممتلكات واصبحت لهم ارصدة مادية لكن لا شرف لهم ومن لا شرف له لادين له ولله حكمه والحمد لله رب العالمين




الاثنين٢٥ ÔæÇá ١٤٣١ ۞۞۞ ٠٤ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق صادق احمد العيسى طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان