وددت كعراقي ان أنقل لحضرتكم جوابي في مقالتي اللذي اضعها لحضرتكم وللقارئ الكريم ، حيث أراه قد سبق تساؤلكم الكبير في مقالكم المهم هذا يا استاذنا الكريم ، لكي يطلعا القراء من اهلنا العراقيون والعرب ، على اهميته وعلى تساؤلكم الكبير والمهم والمحق فيه ايضا ،* اي مدى ( فوائد وجدية وأهمية وضرورة ) ايضا ،* شراء السلاح الأمريكي من قبل عبيدهم وأدواتهم في خليجنا العربي ،    لاتعليق كثير وتفصيلي لدي ، ولوا ان استاذنا عبد الباري، قام بكثير من التفاصيل الهامة والضرورية والمفيدة لنا كأبناء امة ، بل اريد من اخينا الكريم الأستاذ عبد الباري عطوان ، ان يطلع على مقالنا اللذي ارفقه ادناه ، عسى ان يجد فيه الأجابة الشافية على تساؤله الكبير في مقاله المهم هذا ،* ولكن ليعرف اخينا عبد الباري ، اني عامل   بسيط وليس بأعلامي او صحفي ، عندما يرى في جوابي قاصرا ، بهذا اكون مستعدا ان اعتذر لحضرته ،   ولكن كل ما أود قوله والتذكير به لأخينا العربي الفلسطيني الكريم الأستاذ المناضل عبد الباري عطوان : * هو ان ايران وفي المقدمة ولازالت   هي من شاركت ، ومن ساعدت ولاتزال ، امريكا ( الشيطان الألكبر ) هذا كلام التقية الأيراني !؟ ومع امريكا ساعدت وتحالف وشاركت ايران ( الأسلامية ) الصهيونية العالمية واسرائيلهما وموسادهما وعربهما ومسلميهما من العملاء والمرتزقة والمجرمون والطائفيون والعنصريون في العراق العربي تحديدا ، وهنا لاننسى بريطانيا الأستعمارية التي اهدت فلسطين العربية للصهاينة ،   ايران التي انتم يا اخ عبد الباري ، ولازلت ومعكم آخرون من الأخوة أسفا من المشغولون بالدفاع عنها ، والعمل على تبرير واخفاء جرائمها في احتلال العراق وتدميرة وانهياره تحديدا ، هذا العراق يا عبد الباري اللذي هو قلب العروبة وعنوانها وسيفها البتار اللذي كان وسيبقى انشالله ، هذا العراق اللذي كان متقدما متميزا في كل حروب الأمة من اجل تحرير فلسطين العربية تحديدا ، وحماية البوابة الشرقية للأمة ، هذا عراق الرئيس المقاوم الشهيد الخالد صدام حسين ونظامه الوطني العروبي ، اللذي انهى حياته ونظامه على مشنقة ايتام ايران وايتام تل ابيب يا عبد الباري ،* وهو يهتف بعروبة وحياة فلسطين من النهر الى البحر ، ياسيد عبد الباري ،* هذا العراق ودم رئيسه اللذي بيع معا ، من قبل حماس وفتح الفلسطينيان !؟ لحساب ايران ولحساب امريكا !؟ والآخرون معهم من العرب! مع الأسف ، بل من غالبية دول الأمة !!!؟؟؟ ،   ياسيد عبد الباري ،  ايران هي ارتكبت ولازالت ترتكب افضع وأبشع جرائم القتل والنهب والتدمير والفتنة الطائفية بين العراقيون ، وتحديدا  بين عربه ال 84% ومسلميه !؟،* اذن نرجوا ان تتذكروا كلمة الأيرانيون ياسيد عبد الباري : *(( لولانا لما تم احتلال افغانستان والعراق ))؟؟؟   يا اخي عبد الباري ، ايران وفي المقدمة هي تملئ العراق ومنذ 20/3 و 9/4/2003 بالكثير من ميليشسيلت الجريمة والقتل والنهب والفتنة الطائفية والمخدرات والأباحية والعرس الصفوي التقوي بحرائر العراق واعراضه يا عبد الباري ؟؟؟؟؟ ايران من ملئت العراق ، وهاهم مجرميها وادواتها من جيوش وفيالق واجهزة مخابرات لاتعد ولاتحصى ؟؟؟؟؟؟ ما تقدمه ايران من فتات لحزب الله الطائفي ، مع تقديرنا لمقاومته ، والتي نتمنى كعراقيون، ان تكون مقاومته لبنانية عربية اسلامية خالصة واصيلة ، وليس كم تراها وتقدرها وتحددها وتوجهها له ايران عدوة العرب والمسلمون والعراق العربي تحديدا والطامعة التاريخية بهما ، اسألك بالله عليك يبن فلسطين والعرب ،    (( متى حرثت وأشعلت فتنة الحرب الطائفية اللعينة ، التي راح ولارتزال ضحاياهامن الملايين من العراقيين قتلا وتهجيرا وهجرة وسجنا واغتصابا وتجويعا وعذابا ، في العراق اولا وفي عالمنا العربي والأسلامي )) ؟؟؟ ،   * اجيبك منذ ان اتت ماتسمى بالثورة الأسلامية يا سيد عبد الباري ، وومنذ ان اتى كذابها ودجالها الفارسي الصفوي العنصري الطائفي الكرية ( آية الله ) خميني ، اللذي قال *(( عن طريق كربلاء تحرر فلسطين ))!؟ ، وهنا ادبة ولد الملحة العراقيون وجرعوة السم الزؤآم ،  يا اخي عبد الباري ، ايران كل ما تقوله فقط للأستهلاك والضحك على بعضنا نحن العرب تحديدا ، وقدراتها النووية ايضا ،* هي من اجل القوة والهيمنة والتخويف ،* ومن اجل في المقدمة ((( اجبار امريكا والصهيونية حليفتها التأريخية لمشاركتهم واجبارهم لأقتسام ما تسمى بكعكة العراق اولا وكعكة الخليج العربي ثانيا ومن ثم كل كعكة امة العرب ايضا يا سيد عبد الباري ، لكي يقتسمونا ويقسمونا ويغنمونا معا ، لكي ترجع ايران شرطية الخليج العربي ،* ولكن هذه المرة الشرطي هذا يرتدي عمامة الدجل والتقية والمخدرات والطائفية اللعينة ،   اسأل العراقيون ياعبد الباري ، كم قتلت منهم ايرانكم ، وايران بعض (( العربيون واليساريون المفلسون ، لاندري يساري ويناصر معمم وطائفي ) !؟   تجمل واسأل العراقيون يا اخ عطوان ،،* كم قتلت ايران منهم وكم سرقت وكم هجرت وكم اغتصبت ،، وكم وكم وكم وكم وكم وكم وكم وكم وكم وكم ،* ياعبد الباري ،* ولكن اعلم ** ان الأرض العراقية الغالية الحبيبة هذه ، من يغسلها ويطهرها يوميا وبكل ساعة ولحظة من هؤلاء النكسون المنكسون ومنهم الأيرانيون الصفويون المجرمون ،* هي دماء العراقيون والمقاومون الزكية ياعبد الباري ،   نسأل الله لكم التوفيق وقولة الحق والأنصاف ،* تمعن جيدا لما وصل له حال عراقكم العربي واهله الكرام ؟؟؟  وفي الأخير كل الأحترام والتقدير والحب لشخصكم الكريم منا نحن العراقيون * ولكن تأكد يا سيد عبد الباري ،* ان كل همنا كعراقيون ان تعرف ، هو ان احد أهم الحقائق والامال والتطلعات لنا ، هو،**(( كعراقيون ، ننظر لأيران جارة مسلمة عزيزة ، نتطلع ان نقيم معها علاقات جورة واخوة وتكافئ ومحبة ومصالح مشتركة ،* وان نراها بعيدة عن عدائها وعنصرياتها واطماعها ودسائسها بعراقنا وبأمتنا العربية ، وان * تخرج كمحتلة من ارضنا هي وجلاوزتها وعساكرها ومليشياتها ولصوصها وقتلتها وافاقيها وعمائمها المدنسة ،   ما نؤكدة ايضا ، وهذه اهم واكبر الحقائق الجديدة والقريبة جدا، التي تجلت واتضحت وافتضحت من ايران تحديدا ، بعد مشاركتها في احتلال العراق وتدميره ونهبه وقتل وتهجير ابنائه ،* (( هي ان ايران اكثر من ارتكبت فضاعات وكبريات الجرائم ولازالت بحق العراق العربي وعلى اهلك العراقيون بسنتهم وشيعتهم ايضا ، اسأل وتأكد يبن عطوان ،* (( من الشيعي العراقي من الطيارون والعسكريون والبعثييون والعلماء والأستاذة التي قتلتهم ايران تحديدا ومليشياتها وفيالقها ومرتزقتها ))؟؟؟؟؟   المرفق لمن يشتري الخليج اسلحته؟   عبد الباري عطوان   كشفت صحيفة الـ'ÝÇíääÔÇá ÊÇíãÒ'البريطانية المعروفة عن عزم اربع دول خليجية، هي المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، والكويت وسلطنة عمان، على انفاق 123 مليار دولار لشراء اسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة الامريكية استعدادا لاي حرب محتملة يمكن ان تشنها اسرائيل وامريكا ضد ايران بسبب طموحاتها النووية.   المملكة العربية السعودية وحدها ستنفق نصف هذا المبلغ (67 مليار دولار) لشراء 85 طائرة مقاتلة من طراز (اف 15)، وتحديث 70 طائرة اخرى من النوع نفسه، علاوة على سفن حربية واجهزة رادار.   صفقات الاسلحة الخليجية تقابل دائما بموجة من الشكوك وعلامات الاستفهام، خاصة من قبل المواطنين السعوديين، حيث ينظر هؤلاء اليها على انها تهدف دائما الى انقاذ صناعة الاسلحة الامريكية، وتوفير وظائف للعاطلين عن العمل الامريكيين ، علاوة على كونها وسيلة لتبديد الثروات، وذريعة لتحقيق اكبر قدر من العمولات تذهب لبعض الامراء الكبار في الدولة.   هذه الشكوك تنطوي على الكثير من الصحة، فصناعة الاسلحة الامريكية انخفضت مبيعاتها في العام الماضي الى اقل من 22 مليار دولار، اي نصف ما كانت عليه في العام الذي قبله، حيث وصلت الى ما قيمته 38 مليار دولار، ولهذا فان اقدام دول خليجية على رصد هذه المبالغ الضخمة دفعة واحدة، هو كرم حاتمي، سيُخرج هذه الصناعة الامريكية من عثراتها وسيقودها الى بر الامان.   ولا يستطيع احد ان يشكك في العلاقة العضوية الوثيقة بين صفقات الاسلحة والعمولات، فهذه العلاقة مثبتة بالوثائق الدامغة. فثلث المبالغ المدفوعة في صفقة اليمامة التي اشترتها المملكة السعودية من بريطانيا في مطلع الثمانينات ذهب عمولات الى جيوب امراء كبار (قيمة الصفقة 76 مليار دولار) وبلغ نصيب احد الامراء ملياري دولار فقط، واضطر توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الى التدخل شخصيا لمنع مواصلة التحقيقات في هذه العمولات تحت ذريعة حماية الامن القومي البريطاني.   صحيح ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز اوقف العديد من الصفقات، بسبب ما علق بها من شبهات فساد وعمولات منذ ان تولى الحكم رسميا عام 2005، لكن الشكوك في اذهان المواطنين السعوديين حولها لم تتبدد كليا.   ولا نكشف سرا اذا قلنا ان العاهل السعودي 'ÌãÏ'لفترة صفقة شراء طائرات يوروفايتر (تايفون) البريطانية المتقدمة بقيمة ثمانية مليارات دولار قبل بضع سنوات، بعدما اشتكى اليه توني بلير نفسه من ضخامة نسبة العمولات، وقيل انها زادت عن 25'¡ æØÇáÈå ÈÇáÊÏÎá áæÞÝ åÐå 'المهزلة'¡ áãÇ íãßä Çä íáÍÞå Ðáß ãä ÖÑÑ ÈÇáÈáÏíä.

 

ÈÚÖ ÇáÊÓÑíÈÇÊ ÇáÕÍÇÝíÉ Úä ÕÝÞÉ ÇáÇÓáÍÉ ÇáÖÎãÉ åÐå ÊÝíÏ ÈÇä ÇáÚÇåá ÇáÓÚæÏí ÚÇÑÖåÇ Úáì ãÏì ÇáÓäæÇÊ ÇáÇÑÈÚ ÇáãÇÖíÉ¡ áÚÏã ÇÞÊäÇÚå ÈÌÏæÇåÇ¡ æáßä ãÓÇÚÏíå äÌÍæÇ Ýí ÊÛííÑ æÌåÉ äÙÑå åÐå¡ ãä ÎáÇá 'شرح' ÇÈÚÇÏ ÇáÎØÑ ÇáÇíÑÇäí¡ æãíá ãíÒÇä ÇáÞæì ÇáÚÓßÑí æÇáÇÓÊÑÇÊíÌí áÕÇáÍ ØåÑÇä Ýí ÇáãäØÞÉ ÈÃÓÑåÇ¡ ÎÇÕÉ ÈÚÏ ÇäÓÍÇÈ ÇáÞæÇÊ ÇáÇãÑíßíÉ ãä ÇáÚÑÇÞ äåÇíÉ ÇáÚÇã ÇáãÞÈá¡ æÊÍæáå¡ Çí ÇáÚÑÇÞ¡ Çáì ãäØÞÉ äÝæÐ ÇíÑÇäíÉ ÈÇáßÇãá.

 

* * *

 

áÇ äÌÇÏá Ýí ÍÞ ÇáÏæá ÇáÎáíÌíÉ Ýí ÇãÊáÇß ÇÓÈÇÈ ÇáÞæÉ¡ æÇáÏÝÇÚ Úä ãÕÇáÍåÇ¡ æÍãÇíÉ ÇãäåÇ¡ æäÓÌ ÇáÊÍÇáÝÇÊ ÇáÊí ÊÍÞÞ áåÇ åÐå ÇáØãæÍÇÊ ÇáãÔÑæÚÉ¡ ÔÑíØÉ Çä íÊã Ðáß ÈäÇÁ Úáì ÊÞæíãÇÊ ÇÓÊÑÇÊíÌíÉ ÕÍíÍÉ¡ æÝÞ ÏÑÇÓÇÊ ãÓÊÞáÉ ÊÖÚ ãÕÇáÍ Ïæá ÇáãäØÞÉ æÔÚæÈåÇ ÝæÞ ÇáÇÚÊÈÇÑÇÊ ÇáÇãÑíßíÉ ÇáãÝÑæÖÉ.

 

ÇáÔÚæÈ ÇáÎáíÌíÉ ÈÇÊÊ Úáì ÏÑÌÉ ßÈíÑÉ ãä ÇáæÚí¡ ÍíË íãËá ÇáÔÈÇÈ ÇáãÊÚáã ÍæÇáì äÕÝ ÇáÓßÇä¡ æÝí Ùá ËæÑÉ ÇáÇÊÕÇá ÇáÚÇáãíÉ ÇáÍÇáíÉ¡ ÈÇÊ ãä ÇáÕÚÈ ÊÖáíá åÄáÇÁ Çæ ÇÎÝÇÁ ÇáÍÞÇÆÞ Úäåã. ÝÚäÏãÇ íÊÓÇÁá ãæÇØäæä æÇÓÇÊÐÉ ÌÇãÚÉ ÓÚæÏíæä Ýí ãÏæäÇÊåã Úáì ÇáÇäÊÑäÊ (ÇáÕÍÝ ÇáÑÓãíÉ æÔÈå ÇáÑÓãíÉ ÊáÊÒã ÝÖíáÉ ÇáÕãÊ) Úä ãÈÑÑÇÊ ÔÑÇÁ ÍßæãÊåã ØÇÆÑÇÊ 'اف 15' ÇáÇãÑíßíÉ ÇáÞÏíãÉ æÊÏÝÚ åÐÇ ÇáãÈáÛ ÇáÖÎã ÝíåÇ¡ æáíÓ ÔÑÇÁ ØÇÆÑÇÊ (ÇÝ 35) ÇáÇßËÑ ÍÏÇËÉ æÊØæÑÇ (ÇÓÑÇÆíá ÊÓáãÊåÇ ãÄÎÑÇ) ÝÇä åÐÇ ÇáÊÓÇÄá ÇáÝÑíÏ ãä äæÚå¡ ÇáÐí æÌÏ ÊÃííÏÇ ßÈíÑÇ ãä ÇáÞÑÇÁ¡ ÊÓÇÄá ãÔÑæÚ æãÈÑÑ íÌÈ Çä íÊæÞÝ ÚäÏå ÇáãÓÄæáæä áÝåã ãÚÇäíå æÇÈÚÇÏå.

 

æÚäÏãÇ íÔßß ÓÚæÏíæä ÂÎÑæä¡ æÝí ãÏæäÇÊ ÇÎÑì¡ æÚáì ãæÇÞÚ 'الفيس بوك'¡ æ'التويتر'¡ ãËáãÇ ÞÇáÊ ÚÈíÑ ÚáÇã ãÑÇÓáÉ ÇáÜ'فايننشال تايمز' Ýí ÇáÑíÇÖ (ÑÈãÇ ÊæÇÌå ãÔÇßá Ýí ÇáÇíÇã ÇáÞÑíÈÉ) Ýí ÇáÞÏÑÉ Úáì ÇÓÊÎÏÇã åÐå ÇáÇÓáÍÉ¡ æÇááÌæÁ ÇáíåÇ ÈÝÇÚáíÉ Ýí ÍÇá ÊÚÑÖ ÇáÈáÇÏ ááÎØÑ¡ ÝÇä åÐå ÇáÔßæß ÊäØæí Úáì ÇáßËíÑ ãä ÇáãÕÏÇÞíÉ¡ ÝÕÝÞÉ ÇáíãÇãÉ áã ÊÍãö ÇáããáßÉ ÚäÏãÇ ÊÚÑÖÊ áÎØÑ ÕÏÇã ÍÓíä¡ æáã ÊÎÑÌ ÞæÇÊå ãä ãÏíäÉ ÇáÎÝÌí ÇáÊí ÏÎáÊåÇ¡ æáã ÊÍÑÑ ÇáßæíÊ.

 

æÇáÇåã ãä Ðáß¡ ãËáãÇ ÞÇáÊ ÇáãÑÇÓáÉ äÝÓåÇ¡ Çä ÇáÓÚæÏííä ÈÇÊæÇ íØÇáÈæä ÈÇäÝÇÞ åÐå ÇáÇãæÇá Úáì ÈäÇÁ ãÏÇÑÓ æãÓÊÔÝíÇÊ ÌÏíÏÉ æÇÕáÇÍ ÇáÞÏíãÉ æÊÍÏíËåÇ¡ æÊæÝíÑ ÝÑÕ ÇáÚãá áÃßËÑ ãä ãáíæä ÚÇØá Úä ÇáÚãá¡ ÍíË ÊÕá äÓÈÉ ÇáÈØÇáÉ Çáì ÍæÇáì ÚÔÑÉ Ýí ÇáãÆÉ¡ ÝÇíÌÇÏ æÙÇÆÝ ááÔÈÇÈ ÇáÓÚæÏí Çæáì ãä ÅÈÑÇã ÕÝÞÇÊ ÇÓáÍÉ ÊæÝÑ ÝÑÕ Úãá ááÚÇØáíä ÇáÇãÑíßííä.

 

ÇÓÊÎÏÇã ÇáÇÏÇÑÇÊ ÇáÇãÑíßíÉ áãÇ íÓãì ÈÓíÇÓÉ ÇáÊÎæíÝPolotics of Fear Ýí ãäØÞÉ ÇáÎáíÌ¡ ãä ÍíË ÊÖÎíã ÇÎØÇÑ Ïæá ÈÚíäåÇ¡ áÏÝÚåÇ Çáì ÔÑÇÁ ÕÝÞÇÊ ÇÓáÍÉ ÖÎãÉ¡ æÇáÏÎæá Ýí ÍÑæÈ ÊäÚßÓ ÏãÇÑÇð Úáì ÇãäåÇ æãÓÊÞÈáåÇ áÇÍÞÇð¡ ÈÇÊ ãÓÑÍíÉ ãßÔæÝÉ. ÝÇáÇÓáæÈ äÝÓå ÇáÐí ÇÓÊÎÏã áÊÍÑíÖ Ïæá ÇáÎáíÌ æÊÚÈÆÊåÇ ÖÏ ÇáÎØÑ ÇáÚÑÇÞí¡ íÓÊÎÏã ÍÇáíÇð ÖÏ ÇíÑÇä¡ æÇáãÔßáÉ Çä ÇáÊßÑÇÑ ÛíÑ ãÝíÏ Ýí åÐå ÇáÍÇáÉ áÊÈÕÑ ÇáäÊÇÆÌ. ÝÇáãÔåÏ ÇáÚÑÇÞí ÈÚÏ ÇØÇÍÉ ÇáäÙÇã ÇáÚÑÇÞí ãÚÑæÝ ááÌãíÚ æáíÓ ÈÍÇÌÉ Çáì ÔÑÍ¡ æáßä ÇáíÓ ãä ÍÞäÇ Çä äÓÃá ßíÝ Óíßæä Úáíå ÍÇá ÇáãäØÞÉ ÇÐÇ ãÇ ÍÏË ÚÏæÇä ÇÓÑÇÆíáí ÇãÑíßí Úáì ÇíÑÇä¿

 

ÇáÍÑÈ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáÇíÑÇäíÉ ÇÝáÓÊ ÇáÏæá ÇáÎáíÌíÉ¡ æÇáÍÑÈ ÇáÇãÑíßíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÌÝÝÊ ÇÑÕÏÊåÇ æÇÏÎáÊåÇ Ýí ÇÒãÇÊ ÇÞÊÕÇÏíÉ ÍÇÏÉ¡ æÇí ÊáæíÍ ãÌÑÏ ÇáÊáæíÍ ÈÇáÍÑÈ ÖÏ ÇíÑÇä¡ ÓíÄÏí Çáì ÊÌÝíÝ ÇÑÕÏÉ ÇáÏæá ÇáÎáíÌíÉ¡ æÇãÊÕÇÕ ÝæÇÆÖåÇ ÇáãÇáíÉ æÇÝáÇÓ ÕäÇÏíÞåÇ ÇáÓíÇÏíÉ ãä ÎáÇá ÇÈÑÇã ÕÝÞÇÊ ÇÓáÍÉ æÇáÏÎæá Ýí ÊÑÊíÈÇÊ ÇãäíÉ æÚÓßÑíÉ ãÚ ÇáÛÑÈ.

 

ÇáÎØÑ ÇáÃßÈÑ ÇáÐí íåÏÏ Ïæá ÇáÎáíÌ åÐå ÇáÇíÇã ÎØÑ ÏÇÎáí ÇßËÑ ãäå ÎÇÑÌíÇ¡ ÝÛíÇÈ ÇáÍÑíÇÊ æÇáãÓÇæÇÉ¡ æÖÚÝ ÇáÈäì ÇáÊÍÊíÉ ÇáÎÏãÇÊíÉ Ýí ãÚÙã ÇáÏæá¡ æÇáÎáá ÇáßÈíÑ Ýí ÇáÊÑßíÈÉ ÇáÓßÇäíÉ¡ æÊÕÇÚÏ ÇáÊæÊÑ ÇáØÇÆÝí æÇáãÐåÈí äÊíÌÉ ÖÚÝ ÑæÇÈØ ÇáãæÇØäÉ æÇáæáÇÁ ááÏæáÉ¡ ÈÓÈÈ ÇáÊÝÑÞÉ Èíä ÇáãæÇØäíä áÇÓÈÇÈ ãÐåÈíÉ Çæ ÚÔÇÆÑíÉ¡ ßáåÇ ÚæÇãá ÊåÏíÏ áÇ íãßä ãæÇÌåÊåÇ ÈØÇÆÑÇÊ (ÇÝ 15) æáÇ ÈÕæÇÑíÎ ÇáÈÇÊÑíæÊ¡ æãä ÇáÕÚÈ ÑÕÏåÇ ÈÃÌåÒÉ ÇáÑÇÏÇÑ ÇáÇãÑíßíÉ ÇáÍÏíËÉ.

 

***

 

ÇáÎØÑ ÇáÇíÑÇäí ÇÐÇ ßÇä ÍÞíÞíÇð¡ áÇ íÊãËá ÝÞØ ÈÇáÕæÇÑíÎ æÇáÒæÇÑÞ æÇáÛæÇÕÇÊ ÇáÈÍÑíÉ¡ æÇäãÇ ÇíÖÇð Ýí ÇáÎáÇíÇ ÇáäÇÆãÉ æÇáíÞÙÉ¡ æÊÎÑíÈ ÇáÌÈåÉ ÇáÏÇÎáíÉ¡ æÖÑÈ ÇÓÓ ÇáÊÚÇíÔ¡ æåÒ ÇáÇÓÊÞÑÇÑ æÇáÃãä Ýí ÇáÈáÏ ÇáæÇÍÏ. æãÇ äÑÇå ÍÇáíÇð ãä åÌãÇÊ ÃãäíÉ æÓíÇÓíÉ æÓÍÈ ÌäÓíÇÊ¡ æÇÓÊÞØÇÈ æÊæÊÑ ØÇÆÝí Ýí ÇáßæíÊ æÇáÈÍÑíä åæ ÃÍÏ ãÄÔÑÇÊ áãÇ íãßä Çä íÍÏË Ýí ÇáãÓÊÞÈá ãä ÌÑÇÁ ÇáÇÕÛÇÁ áÚãáíÇÊ ÇáÊÎæíÝ æÇáÊÍÑíÖ ÇáÇãÑíßíÉ¡ æÇáÛÇÁ ÇÓÑÇÆíá ãä ÎÑíØÉ ÇáÚÏÇÁ ááÚÑÈ.

 

ÇáÞæÇÊ ÇáÓÚæÏíÉ ÇáãÏÌÌÉ ÈÇÍÏË ÇáØÇÆÑÇÊ ãä ãÎÊáÝ ÇáÇäæÇÚ æÇáÇÍÌÇã¡ ãÏÚæãÉ ÈÏÈÇÈÇÊ æãÏÝÚíÉ ËÞíáÉ ÇÍÊÇÌÊ Çáì ÚÏÉ ÇÔåÑ ááÞÖÇÁ Úáì ÇáÊæÛá ÇáÍæËí Ýí ÇÑÇÖí ÌäæÈ ÇáããáßÉ¡ ÑÛã ÇáÝÇÑÞ ÇáßÈíÑ ÌÏÇð Ýí ÇáÊÓáíÍ æÇáÚÊÇÏ. ÝÇáÍæËíæä áÇ íãáßæä ÇáÕæÇÑíΡ æãËáåã ãËá 'طالبان' áÇ íÚÑÝæä ÞíÇÏÉ ÇáÏÈÇÈÇÊ äÇåíß Úä ÇáØÇÆÑÇÊ ÍÊì áæ æÌÏÊ. ÝßíÝ Óíßæä Úáíå ÇáÍÇá Ýí ÍÇá ÍÏæË ãæÇÌåÇÊ ãÚ ÇáÇíÑÇäííä Çæ ÇãÊÏÇÏÇÊåã Ýí ÇáãäØÞÉ¿

 

íÑæì Çä ÇáÇãÑíßííä ØáÈæÇ ãä ÇáÔíÎ ÒÇíÏ Èä ÓáØÇä Âá äåíÇä ÑÍãå Çááå ÇáÓãÇÍ áÞæÇÊ ÇãÑíßíÉ ÈÇÓÊÎÏÇã ÇáÞæÉ áÊÍÑíÑ ÇáÌÒÑ ÇáÇãÇÑÇÊíÉ ÇáãÍÊáÉ¡ ÝÞÇá áåã æãÇÐÇ áæ åÒãÊã æÇäÓÍÈÊã ãËáãÇ ÝÚáÊã ÈÚÏ ÊÏÎáßã Ýí ÇáÕæãÇá¿ ßíÝ ÓäæÇÌå ÇáÇíÑÇäííä æÍÏäÇ¿ ÇáÑÌá ßÇä ÍßíãÇð ãÊÈÕÑÇð æáæ ßÊÈ Çááå áå Øæá ÇáÚãÑ áÔÇåÏ ÇáÇãÑíßííä æåã íåÑÈæä ãåÒæãíä ãä ÇáÚÑÇÞ æÇÝÛÇäÓÊÇä.

 

áãÇÐÇ ÊÝÊÑÖ ÇáÏæá ÇáÎáíÌíÉ Çä ÇáÈÑäÇãÌ Çáäææí ÎØÑ ÚáíåÇ íÌÈ ãæÇÌåÊå ÈÇáÞæÉ ÇáÚÓßÑíÉ¡ æáÇ ÊÑì ÊÑßíÇ ÇáÔíÁ äÝÓå ãËáÇð. æåí ÇáÊí ÐåÈÊ Çáì ãÇ åæ ÇÈÚÏ ãä Ðáß æÕæÊÊ Ýí ãÌáÓ ÇáÇãä ÖÏ ãÔÑæÚ ÇãÑíßí ÈÝÑÖ ÚÞæÈÇÊ ÇÞÊÕÇÏíÉ Úáì ÇíÑÇä¡ æÑÝÖÊ ÞÈá Ðáß ÇáÓãÇÍ ááÞæÇÊ æÇáØÇÆÑÇÊ ÇáÇãÑíßíÉ ÈÇÓÊÎÏÇã ÇÑÇÖíåÇ æÞæÇÚÏåÇ áÛÒæ ÇáÚÑÇÞ¿ æÊÛÖÈ ÈÐáß ÍáíÝåÇ ÇáÇãÑíßí æÔÑíßåÇ Ýí ÍáÝ ÇáäÇÊæ¿

 

äÎÔì Úáì ÇáÎáíÌ ãä ÇãÑíßÇ æÇÓÑÇÆíá ÇßËÑ ãä ÎÔíÊäÇ Úáíå æÈáÏÇäå æÔÚæÈå ãä ÇáÎØÑ ÇáÇíÑÇäí. ÝåÐå ÇáÏæá ãÔÊ ÎáÝ ÇãÑíßÇ æÎÓÑÊ ÇáÚÑÇÞ áÕÇáÍ ÇíÑÇä¡ æØÇÆÑÇÊ (ÇÝ 15) ÇáÊí ÇÔÊÑÊåÇ ÑÈãÇ ÊæÝÑ ÈÚÖ ÇáÍãÇíÉ Çæ ÇáÑÇÍÉ ÇáäÝÓíÉ Ýí ÍÇá ÍÏæË ÇäÊÞÇã ÇíÑÇäí ßÑÏ Úáì ÖÑÈÇÊ ÇãÑíßíÉ æÇÓÑÇÆíáíÉ¡ æáßä ãÇÐÇ ÓÊÝÚá åÐå ÇáØÇÆÑÇÊ æÛíÑåÇ ÇÐÇ äÌÍÊ ÇíÑÇä ÝÚáÇð Ýí ÇãÊáÇß ÇÓáÍÉ äææíÉ¿

 

Ïæá ÇáÎáíÌ íÌÈ Çä ÊÚæÏ ÈÞæÉ ÇßÈÑ Çáì ÚãÞåÇ ÇáÚÑÈí¡ æÇä áÇ ÊäÓì ÇáÎØÑ ÇáÇÓÑÇÆíáí Ýí ÛãÑÉ ÇáÊÍÑíÖ ÇáÇãÑíßí ÖÏ ÇíÑÇä¡ æáÇ ÈÏ Çä ÇáæÝÏ ÇáßæíÊí ÇáÐí ÒÇÑ ÓæÑíÉ ÈÚÏ 'تحرير' ÈáÇÏå ãä ÇáÞæÇÊ ÇáÚÑÇÞíÉ ãÇ ÒÇá íÐßÑ Þæá ÇáÑÆíÓ ÇáÑÇÍá ÍÇÝÙ ÇáÃÓÏ ÚäÏãÇ ÇáÊÞì ÇÚÖÇÁå 'نحن الذين حررنا الكويت عندما وقفنا ضد الرئيس صدام حسين وغزوه'.