هنا نخاطب الصغير ، عضو المجلس الأعلى وبدر الأيرنيان ، وروزخون جامع براثا ، اللذي يعرف اليوم كأحد مكانات تنفيذ المجازر الأجرامية المرعبة لقتل العراقيون وتصفيتهم وتعذيبهم على اساس مذهبي ووطني ، اطلعوا ماذا يقول الصغير : (( عادل عبد المهدي يحظي بمقبولية الكرد لرئاسة الوزراء )) !؟ كلا منا كعراقيون يعرف عادل عبد المهدي (( المسمى بعادل زيونة )، هو عضو قيادة المجلس الأعلى وبدر الأيرانيان ، وهذين القوتين الأيرانيتين ومعهم العصابات الصهيونية الكردية تحديدا ، هما من يؤمنا وعملا ولازالا بدفع سادتهم الصهاينة والأيرانيون تاريخيا ، واليوم امريكيا وامس بريطانيا ،* عملا وقاتلا لأضعاف العراق وتقسيمه وتمزيق لحمة اهله العرب ال 84% تحديدا ، وهذة المهام الأجرامية ، لقد باشروها ومعا منذ الساعات الأولى لأحتلال العراق في 9/4/2003 بتوجيه ودعم سادتهم الغزاة المحتلون ، ايضا هذة المليشيات الطائفية والعرقية العنصرية ، هما من قاتلا العراق والعراقيون وجيشهم الوطني منذ عقود من السنين ، وخصوصا العصابات الكردية ، بدفع ودعم وتموين وتخطيط وارادة صهيونية اسرائيبلية ايرانية امريكية بريطانية ، هذا التاريخ الخياني لهما ، اكد ان هؤلاء ، ماهم الا اداة اجرامية قذرة ، همهم ومهمتهم هو أن ينهوا العراق ويقبروه ،* وهذا هو تماما ، ما ينفذوه كعصابات ومليشيات اجرامية منذ 9/4/2003 ، همهما القتل والنهب والتهجير والتقسيم للعراق وللعراقيون ، ومن تابع مطاليب العصابات الكردية ، التي لا تنتهي ، والتي ايضا لم ولن تنتهي الا بقبر العراق وانهائه ، لأنه قرار وارادة وهدف ومسعى سادتهم الصهاينة والأيرانيون وغيرهم ، واخيرا للأكراد المتصهينون مطاليبهم ، اضافة لما حصلوا عليه الكثير جدا من كعكة العراق ، من نهبا للأرض والمياه العراقية والثروات والأموال والسلطة والبنية التحتية سلاح الجيش ،،* وما ال 19 مطلب ، الا وهي من تنهي ما تبقى من العراق ، ليتم لهم بعدها اعلان موته وقبره ، وقد قالتها هذه العصابات بكل وضوح وقبح وجبن وخسة ، لأنهم لم يجدوا رجالا اليوم امامهم ، هناك عصابات امثالهم هم شركاء في الغنانم وفي المهام والخدمات الأجرامية ، لذلك بات معروفا ان من يأتي لرئاسة الوزراء ،* هو عليه ان ينفذ مطاليب هذين العصابتين الكرديتين ،** وهذه المطاليب هي من تنهي العراق وتقبرة ، لاتنسوا ان عصابات الخونة جلال ومسعود ، تريد الكثير والكثير جدا من العراق ولاتتوقف ولاتتعض ايضا ، * اخذت وتريد ايضا مدن ومحافظات وقرى ومياة وثروات واموال وبنية وسلاح ، كلها ان اعطيت ما تصر عليه اليوم في قائمتهما ال 19 ،* هنا نقرء لامحال أن على العراق السلام والفاتحة لاسامح الله ، الصغير هنا لم يكذب ،* حينما قال (( ان لنا كمجلس اعلى مع اكراد جلال ومسعود علاقات جيدة ))!؟، انا هنا كمواطن عراقي ، اقول له ان لكم علاقات اكثر من جيدة ،** انكم الأثنان ومعا من تكرهون العراق وشعبه وعربه وعروبته ووحدته ، وانكم من خانه وقاتله ، وانكم من كنتم علقمييه واداة جرائم محتليه ، ومن قتل وهجر وسرق ودمر العراقيون والعراق ، اذن ،، من يرضى بمطاليب عصابات صهيونية كردية موسادية ايرانية امريكية لاتنتهي ،* يتحمل المسؤولية كاملة امام الله سبحانه والشعب والأمة والتأريخ ، وليتأكد ان مصيره هو في مزبلة التأريخ القذرة ، على يد العراقيون ومقاومتهم الوطنية ، فلحم العراقيون مرا ، والعراق ليس لقمة سهلة بلعها وهضمها ، هذه عصابات وليس كما يتقوالوا انهم شعب وثوار وأهل قضية ووووو ، علما ان العراق وصدام حسين من تميزا باعطائهم الحقوق كاملة واكثر منها ، عن غيرة من الدول والقادة ، * الحقيقية والتاريخ اكدا هؤلاء ماهم الا خونة وقتلة وسراق ، وايضا بندقية للأيجار ، وعملاء وخونة وطن وشعب وحواف وقجقجية وقتلة لا اكثر ، ليقف العراقيون جميعا ضد هذه العصابات وجرائمها ومهامها وخدماتها القذرة للغزاة المحتلون ،* وهنا يحدونا الأمل الكبير ،* ان يتقدموا وطنيوا وغيارى واصلاء اخوتنا اكراد العراق ،* لأداء واجبهم تجاه بلدهم وشعبهم