تبنى حزب العمال الكردستاني المعارض للنظام التركي، مسؤولية تفجير خط أنبوب النفط الناقل بين حقول كركوك الشمالية وميناء جيهان التركي. ونسبت الانباء الصحفغية الى قيادة قوات الدفاع الشعبي، الجناح المسلح للحزب المذكور قوله في بيان نشر اليوم الجمعة " إنه عند الساعة الثالثة من صباح أمس الخميس نفذ مسلحو الحزب هجوماً استهدف خط نفل النفط المار بمنطقتي جزرة وأيدل بولاية شرناخ على الحدود العراقية ـ التركية ".. مؤكداً أن الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بالأنبوب في الجانب التركي، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. ويشار الى ان الأنبوب المذكور كان قد توقف أمس الخميس، إثر تعرضه لثلاثة تفجيرات داخل الأراضي التركية، قبل أن يستأنف الضخ بعد ساعات عقب تحويل مساره من قبل الجانب التركي إلى مسار ( IT1 ). وكان الأنبوب الرئيسي الناقل للنفط من الحقول الشمالية إلى تركيا قد تعرض لعمليات تفجير مماثلة وتخريب كان آخرها، في الخامس من شباط الماضي، حيث توقفت صادرات النفط اثر تفجير استهدف خط أنابيب النفط الذي يمر بين مثلث مناطق قرى ( ألفان وبارمان وشورة ) التابعة لقضاء سافور بولاية ماردين التركية، حيث تبناه ايضا فيما بعد حزب العمال الكردستاني. ويعد الأنبوب العراقي ـ التركي الذي يبلغ قطره 40 عقدة وطوله 1048 كم، من أهم الخطوط الناقلة للنفط الخام، حيث بدأ العمل بهذا الخط عام 1973، وتم توسيع المنظومة مرتين خلال عامي ( 1983 و 1987 )، واكتملت طاقته النهائية البالغة مليون و ( 75 ) ألف برميل يومياً. والجدير بالذكر ان شركة نفط الشمال تدير حقول النفط في محافظات العراق الشمالية ، وتقوم بتصدير بنحو 600 ألف برميل يومياً من النفط الخام عبر خط أنابيب كركوك - جيهان في تركيا، ، لكن عمليات الضخ عبر هذا الخط تتفاوت بين الحين والآخر، بسبب الهجمات التي يشنها المسلحون خصوصاً في الجانب العراقي.
الجمعه ١٤ ÌãÇÏí ÇáÇæá ١٤٣٣ هـ - الموافق ٠٦ / äíÓÇä / ٢٠١٢ م