مسؤول في وزارة الداخلية يعترف بتورط الشركات الامنية الامريكية والصهيونية بتنفيذ اغتيالات في العراق




موقع ذي قار

اعترف مسؤول كبير في وزارة الداخلية الحالية بتورط عدد من الشركات الأمنية الأجنبية في نشاطات غير شرعية لمصلحة أمريكا والكيان الصهيوني، ما تطلب اتخاذ عدة إجراءات بينها مداهمة مقار الشركات داخل ما تسمى المنطقة الخضراء وسط العاصمة . ونقلت الانباء الصحفية عن الفريق ( حسين كمال ) وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات قوله في تصريحات نشرت مؤخرا " إن حملة التفتيش التي طالت عددا من مكاتب الشركات الأمنية الاجنبية العاملة في العراق، أسفرت عن ضبط أسلحة ومعدات محظورة ". وأشار ( كمال ) إلى ان التقرير الاستخباري السري الذي تلقته الحكومة عن عمل الشركات الأمنية والمكون من أكثر من 200 صفحة تضمن معلومات تؤكد وجود أسلحة ومعدات ومواد يمكن استخدامها لصنع المتفجرات، في مقار هذه الشركات، واعترافات بتنفيذ اغتيالات ضد المسؤولين .. موضحا ان من بين المضبوطات التي استولت عليها القوات الأمنية الحكومية بنادق قنص تستخدم في التصفيات الجسدية ورمانات يدوية وقاذفات صواريخ وبنادق رشاشة متوسطة . واكد وكيل الوزارة المذكورة ان عدد الشركات الامنية الاجنبية التي وردت أسماؤها في التقرير بلغ اكثر من عشر شركات يديرها عراقيون وأجانب .. لافتا الانتباه الى ان عناصر الموساد الصهيوني الذين يعملون مع تلك الشركات متورطون في اغتيال ضباط في الجيش والشرطة الحكوميتين، كما جندوا مجموعة من الضباط لتسريب معلومات أدت إلى إجهاض عمليات دهم وتفتيش لمقار الشركات الأمنية. وخلص الفريق ( حسين كمال ) الى القول إن " التقرير تضمن أيضاً صوراً لخبراء متفجرات في ساحة أحدى الشركات الأمنية داخل المنطقة الخضراء يصنعون العبوات الناسفة الخارقة للدروع، كما اكدت، المعلومات الواردة إلى الحكومة بوجود ارقام عشرات الشاحنات التي أخلت مواقع الشركات من الأسلحة والمعدات والأجهزة المحظورة قبل عملية الدهم الأخيرة " .. موضحا ان المعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الحكومية تؤكد وجود مخطط لإثارة البلبلة في منطقة الفرات الأوسط من خلال اغتيال عدد من شيوخ القبائل المعروفين.


السبت ١١ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٣ هـ - الموافق ٠٤ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي - تنعـي الــرفيــق المنــــاضل محســن خضـر الخفــاجــــي
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤