أقدم أحد المترجمين العراقيين على الانتحار بعد أن أصيب بالإحباط واليأس في عدم حصوله على الأطراف الصناعية اللازمة بعد تعرضه لعملية تفجير بعبوة ناسفة عندما كان يعمل مترجماً مع قوات الاحتلال الأمريكية في العراق. وأوضحت مصادر إعلامية أوردت الخبر اليوم:" إن أحد المترجمين العراقيين العاملين مع القوات الأمريكية في العراق انتحر في مدينة سولت ليك سيتي ". وأعربت المصادر" إن المترجم خدم مع قوات الاحتلال في عام 2006، وبعد العشرات من مهام الترجمة مع جيش الاحتلال في العراق قيل في الأخبار أنها أكثر من 400 مهمة ضربت القافلة عبوة ناسفة وفقد المترجم ( ديار ) ساقيه وشلت يده اليمنى. وأضافت المصادر" أنه حصل وحده دون عائلته على لجوء في الولايات المتحدة حيث استقر في سولت ليك سيتي وأجريت له عدة عمليات، وكان يتمنى أن يحصل على أطراف صناعية ولم تقدم له المستشفيات المعنية الأطراف اللازمة، وانتهى به المطاف إلى كرسي متحرك". وأشارت المصادر إلى أن أمه طلبت من القوات الأمريكية استقدام جثته إلى بغداد مع رحلات طائرات الشحن الأمريكية ليدفن في العراق فقوبلت برفض طلبها، وأخذ معارفه يستجدون له تبرعات ليتمكنوا من شحنه إلى البلد.
الخميس ٠٧ Ðæ ÇáÍÌÉ ١٤٣٢ هـ - الموافق ٠٣ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١١ م