أكد مسؤولون في الاحتلال الأمريكي بان إدارة الاحتلال تسعى للاحتفاظ باخطر معتقل لديها في العراق لارتباطه مع إيران وحزب الله اللبناني وتحسبا منها تسليمه لإحدى هاتين الجهتين من قبل الحكومة الحالية "الناقصة" ، ويأتي ذلك في إشارة واضحة على انعدام السيادة في العراق وفشل القضاء فيه في ظل الاحتلال الذي من المفترض أن يخرج بعد اقل من 60 يوما على بانسحاب كامل من البلاد وبحسب مزاعمه الكاذبه عبر اتفاقية الإذعان . وذكرت إحدى الوكالات الإخبارية العالمية في تقرير نشر على موقعها الرسمي " انه وبحسب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين القوات الأمريكية الحكومة العراقية يجب تسليم "علي موسى دقدوق" عضو حزب الله اللبناني للسلطات الحكومية في العراق بحلول نهاية العام ". وأضافت الوكالة " إن مشرعين أمريكيين يجزمون بان العراق لا يتمكن من الإبقاء على دقدوق المولود في لبنان لفترة طويلة كما ويخشون تسليمه إلى لبنان او إيران". وأوضحت الوكالة " ان على دقدوق القي القبض عليه في مارس اذار عام 2007 وادعى في البداية أنه أصم وأبكم. واتهمته القوات الامريكية بأنه يعمل لحساب قوة القدس الإيرانية وتقول انه انضم لحزب الله اللبناني عام 1983 ، وانه محتجز في سجن تديره الولايات المتحدة بالاشتراك مع العراق كما أشار الى جهود يبذلها أفراد في لبنان وايران لتسلمه ". وبينت الوكالة " أن الولايات المتحدة تؤكد بان المحاكم العراقية ربما لا تستطيع ادانته اذا أصبح في حوزة العراق واذا تم تسليمه الى ايران او لبنان فانه وبلا أدنى شك سيعود الى ساحة القتال ويستأنف أنشطته الارهابية ".
الخميس ٠٧ Ðæ ÇáÍÌÉ ١٤٣٢ هـ - الموافق ٠٣ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١١ م