أعلن المتحدث بأسم سفارة الاحتلال الأميركي في العراق بأن عملية إنسحاب 50 ألف من جنود الاحتلال من الأراضي العراقية إلى الكويت ومن ثم إلى الولايات المتحدة ، ويأتي ذلك الانسحاب الجزئي بسبب الضربات الكبيرة الموجعة التي تلقها الاحتلال على يد المقاومة الباسلة في العراق وبسبب تكاليف الحرب الباهضة التي لم يعد لإدارة الاحتلال تحملها. وأضاف ديفيد رانز في تصريح صحفي نقلته إحدى القنوات الفضائية "أن عملية إخلاء 50 ألف من جنود القوات الأميركية ونقلهم ومعداتهم من العراق إلى الكويت ، ومن ثم إلى الولايات المتحدة قد تستغرق شهرين ". يذكر أن إدارة الاحتلال الأمريكي قررت و بالتواطئ مع الحكومة الحالية "الناقصة" إبقاء نحو 16 ألف موظف في سفارتها بالعراق فضلا عن ترك ما يقارب ال30 ألف من جنودها بذريعة تدريب القوات الحكومية في العراق أيضا ، إضافة إلى وجود نحو 150 ألف عنصر تابعين لما تعرف بالشركات الأمنية الخادمة للاحتلال والتابعة له وبما يخالف ذلك اتفاقية الإذعان الموقعة مع حكومة الاحتلال الرابعة عام 2008 والقاضية بخروج جميع القوات المحتلة أواخر العام 2011 الحالي ويكون بتلك الأكاذيب انسحابا جزئيا أو شكليا وليس كليا.
الاربعاء ٠٦ Ðæ ÇáÍÌÉ ١٤٣٢ هـ - الموافق ٠٢ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١١ م