نسبت تقارير صحيفة إلى جهات أمنية في البصرة جنوب العراق, أن المخابرات البريطانية أدخلت إلى العراق عن طريق الكويت أسلحة غير تقليدية يتم استخدامها في عمليات الاغتيالات دون أن تلفت الانتباه. وذكرت المصادر أن هذه الأسلحة على شكل هاتف محمول يحمل أربعة طلقات نارية ويتم تعبئته بالطلقات من وسطه، وعند استخدامه يتم الضغط على أزرار الارقام من 1 إلى 4، لتخرج الطلقات النارية من الهوائي الخاص بالإرسال. ووفق ما نقلت "شبكة أخبار العراق" عن المصادر التي قالت إنها طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن هذه الأسلحة كاتمة الصوت متطورة جدًا ولا تخطأ الهدف وتدرب على استعمالها عملاء المخابرات البريطانية في مدينة مشهد الإيرانية. وأفادت المعلومات، أن هذا السلاح أدخل إلى العراق ضمن ألعاب الأطفال (البالات) عن طريق المنطقة الحدودية (سفوان) في محافظة البصرة الواقعة جنوب العراق، بالقرب من الحدود مع إيران. ويقول التقرير إن هذا السلاح سيستخدم في تصفية كل من يروج ضد عقود تراخيص النفط التي أبرمتها الشركات البريطانية مع وزارة النفط العراقية التي يشرف عليها محمد رضا السيستاني، وكل من يعارض سياسة بريطانيا ومشاريعها الاقتصادية الاحتكارية بالعراق.
الاربعاء ١٦ ãÍÑã ١٤٣٢ هـ - الموافق ٢٢ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٠ م