إعلان أوباما سيلاحقه كسلفه صاحب ''المهمة انتهت''




موقع ذي قار

أكدت تقارير صحافية أن الإعلان الأمريكي الرسمي عن انتهاء العمليات القتالية في العراق، وخطاب الرئيس باراك أوباما المتلفز، وزيارته لقاعدة عسكرية في تكساس، وزيارة نائبه جوزيف بايدن المفاجئة لبغداد جزء من حملة منسقة قامت بها الإدارة الأمريكية من أجل تسويق تخفيض القوات على أنها وفاء بالتعهدات الانتخابية. وأشارت التقارير إلى أن الحرب لم تنته بعد؛ نظرًا لمستوى العنف الذي يتصاعد في العراق وفشل عملاء الاحتلال للتوصل إلى حكومة بعد ستة أشهر تقريبًا من الانتخابات. وكان أوباما قبل إلقاء خطابه المتلفز من البيت الأبيض وهو الثاني له منذ وصوله للحكم قد زار قاعدة بليس في تكساس وقبلها زار مركز استقبال جرحى الحربين في العراق وأفغانستان في مركز الجيش. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مايكل اوهالان من معهد بروكينجز في واشنطن قوله "لو كنت مكانه لانتظرت حتى يشكل العراقيون حكومتهم وبعدها نعلن عن نهاية العمليات معًا" أي مع العراقيين. الاستفادة من الانسحاب داخليًا :ورأى محللون أن إدارة أوباما التي تواجه انتقادات على عدة أصعدة ليس أقلها تشكيك جماعات يمينية بولاء الرئيس الأمريكي ودينه، تحاول تكييف الانسحاب والاستفادة منه في قضايا داخلية وتحديدًا تبييض وجه الحزب الديمقراطي وتحضيره لانتخابات نوفمبر النصفية. وأكد خبراء أن احتفال الرئيس أوباما بالنصر في العراق يظل متعجلًا وقد يلاحقه كما لاحق سلفه المجرم جورج بوش الذي ظل الجميع يتذكرونه وهو واقف على البارجة الحربية لينكولن بالزي العسكري وتحت يافطة مكتوب عليها "المهمة انتهت".


الاربعاء ٢٢ ÑãÖÇä ١٤٣١ هـ - الموافق ٠١ / Ãíáæá / ٢٠١٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة

صباح ديبس - عيد رمضان كريم عيد محبة وأخوة عيد يقرب يوم التحرير المبين لأعادة الوحدة والحياة والبسمة والأخوة والوئام للعراق وللعراقيين
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤