أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إتش آر مكماستر اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعلن عن استراتيجية أمنية جديدة يوم الاثنين المقبل. وأضاف مكماستر خلال لقاء مع نظيره البريطاني مارك سيدويل إن الاستراتيجية الجديدة ستدمج أربع مصالح وطنية جوهرية هي: حماية الشعب الأميركي، والازدهار الأمريكي، والحفاظ على السلام من خلال القوة، وتعزيز النفوذ الأميركي. وأضاف "الجغرافيا السياسية تعود بالثأر". وندد مكماستر بما قال إنه "ضلوع روسيا في جيل جديد من الحروب بما في ذلك تخريب السياسات الداخلية للدول" وكذلك ما وصفه بـ"العدوان الاقتصادي من جانب الصين". يذكر أن ما سيعلن عنه ترمب الاثنين يشكّل أول استراتيجية للأمن القومي بالنسبة لإدارته. قال مكماستر إن الاستراتيجية ستحدد التهديدات العالمية للولايات المتحدة ومصالحها، لاسيما "حرب الجيل الجديد" من قبل روسيا وكوريا الشمالية وتطوير الأسلحة الإيرانية. وأضاف أن الوثيقة ستعكس رغبة ترمب في تعزيز الشراكة مع الدول الأخرى في إطار "تبادل التعاون". وقال مكماستر إن الاستراتيجية ستحدد التهديدات العالمية للولايات المتحدة ومصالحها، لاسيما "القوى الرجعية" مثل روسيا والصين "والأنظمة المارقة" مثل إيران وكوريا الشمالية وكذلك الجماعات الإرهابية. وفي معرض توضيحه لجهود التدخل الروسي في السياسة الداخلية لجيرانها، أشار مكماستر إلى تقييمات استخباراتية مفادها أن روسيا سعت إلى زرع الفتنة في الولايات المتحدة في الفترة التي سبقت انتخابات الرئاسة لعام 2016، وأطلق عليها مصطلح "حرب الجيل الجديد". أضاف قائلاً "هذه حملات متطورة جدا للتخريب والتضليل والدعاية باستخدام وسائل إلكترونية والتي تحاول تقسيم مجتمعاتنا داخل دولنا وتحريضها ضد بعضها البعض، فضلا عن محاولة خلق أزمة ثقة". كما شجب مكماستر "العدوان الاقتصادي" من قبل الصين "والذي يمثل تحديا للنظام الاقتصادي القائم على القواعد".
الثلاثاء ٢٣ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٩ هـ - الموافق ١٢ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٧ م