أعلنت الأمم المتحدة أن الاجتماع الذي دعت إليه موسكو بشأن سوريا في سوتشي ليس اجتماعا أمميا، مشيرة إلى أنها ما تزال تدرسه. فيما توعد المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف المعارضة السورية بالبقاء خارج العملية السياسية في حال رفضت أو وضعت شروطًا مسبقة للمشاركة في المؤتمر. وكان محمد علوش المسؤول في المعارضة السورية قد قال إن مؤتمر سوريا المقرر في 18 نوفمبر سيكون حواراً بين النظام ونفسه. وأضاف علوش أن "الثورة السورية ترفض" مؤتمراً بشأن سوريا برعاية روسيا. من جهة أخرى، أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن مؤتمراً سورياً برعاية روسيا يعدّ محاولة للالتفاف على محادثات جنيف للسلام التي ترعاها الأمم المتحدة. فيما صرّح أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لرويترز أن "الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة". هذا وكانت روسيا قد وجهت الدعوة الثلاثاء الماضي، لـ33 جماعة وحزبا سياسيا سوريا لحضور ما وصفته بـ"المؤتمر السوري للحوار الوطني" الذي تنظمه في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 18 نوفمبر/تشرين الثاني. ونشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة المدعوين على موقعها الإلكتروني. وعبر مسؤولون روس عن أملهم في أن يدرس المؤتمر ملامح "دستور جديد لسوريا"، وأن يبحث الإصلاحات السياسية المحتملة.
السبت ١٥ ÕÝÑ ١٤٣٩ هـ - الموافق ٠٤ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م
