قالت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الأحد، إن واشنطن تتوقع الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، مضيفة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تريد التوصل لرد "متناسب" لتصرفات طهران على المسرح العالمي. وأضافت "أعتقد أنه في الوقت الحالي سترون أننا باقون في الاتفاق، لأننا نأمل أن نحسن الأوضاع، وهذا هو الهدف"، مشيرة إلى القلق إزاء اختبارات إيران لصواريخ باليستية ومبيعاتها للأسلحة ودعمها للإرهاب. وأوضحت هيلي لقناة "إن بي سي" أن السبب في أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الاتفاق النووي مع إيران هو تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي "وما نقوله الآن فيما يتعلق بإيران هو لا تسمحوا لها بأن تكون كوريا الشمالية المقبلة". وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، استراتيجيته الجديدة إزاء إيران، مؤكداً أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق. وقال ترمب إن الاستراتيجية تتمثل في أننا "نتعاون مع حلفائنا لمواجهة أنشطة إيران التدميرية. ونقوم بفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة صواريخ إيران التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام إيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية". وأوضح أن تنفيذ الاستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، وهو ما يمثل المرشد الإيراني "الفاسد" الذي استفاد من "كافة خيرات إيران لنشر الفوضى".
الاثنين ٢٥ ãÍÑã ١٤٣٩ هـ - الموافق ١٦ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٧ م